شباب عن الحوار الوطني: "أتاح لنا حرية التعبير عن الرأي في كافة القضايا"

"الحوار الوطني" شعار رفعته الجمهورية الجديدة لتنفيذ مطالب جميع الفئات ومناقشة الحياة الديمقراطية في مصر وسبل تنشيط الأحزاب سواء من خلال معالجة الأمور التشريعية أو معالجة الأمور الهيكلية، وتمكين الشباب من العمل والحياة الاجتماعية، وفي السياق، توصلت “الدستور” مع عدد من الشباب المتخرجين.

وقال عبدالله عبدالفتاح، 25 عاما من محافظة الشرقية، إن أهم مطلب لأي شاب في الوقت الراهن هو العيش في مناخ تسوده الحرية والعدالة وإتاحة الرأي، لا سيما في ظل اتساع مساحة مشاركة الشباب في مختلف المجالات بتوجيهات القيادة السياسية التي أيقنت وأفسحت المجال أمام الشباب لتولي المناصب القيادية والايمان بقدراتهم ومؤهلاتهم والاعتماد عليهم كشريك أساسي في التنمية والبناء ودفع قاطرة الوطن.

 وتابع محمد محمود، 27عام: “كشباب محتاجين من الحوار الوطني أنه يكون صوتنا ويعمل على تسهيل مشاركتها في كافة المجالات سواء فيما يتعلق بالانتخابات أو خوض غمار الانتخابات من الأساس، بالإضافة إلى إتاحة حرية تعبيرنا في كافة القضايا دون أي نوع من أنواع التضييق، فالجمهورية الجديدة أساسها الاعتماد على الشباب وتمكينهم وهذا لن يحدث إلا بمناخ سياسي جيد يتمتع فيه كل فرد بكافة حقوقه دون أي تمييز أو تضيق”.

وأكد أن الأحزاب السياسية الآن أصبحت تشرك الشباب إلى حد ما في النواحي السياسية والمجتمعية، فضلا عن خلق قنوات تواصل بين الشباب والقيادة السياسية من خلال الندوات والمؤتمرات الدولية والمنتديات التي افسحت المجال لمشاركة أكبر عدد من الشباب والاستماع لمشكلاتهم وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.

وأشار علي السيد، 28 عاما، أحد الشباب: “ما نحتاجه الآن من الحوار الوطني الاستماع لمشكلاتنا ووضع احتياجاتنا كأولوية على أجندة الحوار أهمها آليات دعم زيادة فرص العمل للشباب وتوفير المساكن الآمنة بأسعار تناسب مع قدرات الشباب اليوم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تتطلب من القيادة السياسية مراعاة الشباب في كافة قراراتها، بالإضافة إلى احتياجنا الشديد لمباشرة الحقوق السياسية على الجميع سواء دون أي تضييق”.