محاكمة ضابط رواندي سابق في فرنسا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
تجري محاكمة ضابط سابق في الشرطة العسكرية الرواندية فرّ إلى فرنسا بعد الإبادة الجماعية 1994 وبدأ حياة جديدة بهوية مزورة في باريس بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فإن فيليب هاتيغيكيمانا، 66 عامًا، فرّ إلى فرنسا بعد 5 سنوات من الإبادة الجماعية، وحصل على وضع لاجئ تحت اسم مستعار، وأصبح حارس أمن جامعي في مدينة رين وحصل على الجنسية الفرنسية عام 2005.
أضافت أنه متهم بالمشاركة في مذابح الإبادة الجماعية في رواندا التي وقعت بين أبريل ويوليو 1994 وأودت بحياة 800 ألف شخص، معظمهم من عرقية التوتسي.
وتابعت ان هاتيغيكيمانا متهم بالتورط في قتل العشرات من التوتسي وكذلك وضع حواجز على الطرق لوقف التوتسي الذين سيُقتلون بعد ذلك في وحول العاصمة الإقليمية نيانزا الجنوبية ، حيث عمل كمسؤول كبير في الشرطة. وقد نفى هذه الاتهامات.
واتهمه المدعون "باستخدام السلطات والقوة العسكرية الممنوحة له من خلال رتبته من أجل، المشاركة في الإبادة الجماعية".
ويشتبه في تورطه في مقتل راهبة ورئيس بلدية مدينة نتيازو الذين عارضوا عمليات القتل، كما أنه متهم بالقيام بدور في قتل 300 لاجئ من التوتسي على تل يسمى نياموجاري ، وفي هجوم على جبل آخر يسمى نيابوباري قتل فيه حوالي 1000 مدني.