معيط: فوز "الضرائب" بجائزة الشارقة إنجاز يعكس دعم القيادة مشروعات الميكنة والتطوير
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، تعليقًا على فوز مصلحة الضرائب المصرية بجائزة الشارقة في المالية العامة في دورتها الثانية عن فئة الجهة المتميزة في إدارة المشاريع المالية، وفوز خمسة من العاملين بوزارة المالية، واثنين من العاملين بمصلحة الضرائب المصرية عن فئة الأفراد بجائزة الشارقة- على أن هذا إنجاز مهم لمصلحة الضرائب والعاملين بها لمصر، مشيرًا إلى أن هذه الجوائز تعكس مدى دعم القيادة السياسية القوى جميع سياسات الحكومة في تطبيق أفضل الممارسات في إدارة المشاريع المالية.
وأعرب عن شكره لدولة الإمارات الشقيقة لرعايتها هذه المسابقة، التي من شأنها تنمية روح التنافس الإيجابي بين المؤسسات المختلفة في دولنا في وطننا العربي، والعمل على تطوير آليات عمل الجهات الحكومية العربية بشأن إدارة المشاريع المالية، وإبراز وتقدير جهود المؤسسات المالية العربية المتميزة، موجهًا الشكر لجميع العاملين بمصلحة الضرائب المصرية ووزارة المالية ومصالحها على هذا الجهد والإنجاز.
وقال وزير المالية إن المشاركة والحصول على الجوائز الدولية له أثر إيجابي كبير في تقييم أداء المؤسسات الدولية، والمشاركة في مثل هذه الجوائز يُسهم في إحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي الحكومي عبر العمل على تنمية قدرات الموظفين وتأهيلهم وتدريبهم.
وأضاف أن جائزة الشارقة هي جائزة عربية رائدة ومتميزة في مجال المالية العامة، موضحًا أن مصلحة الضرائب المصرية هي المؤسسة الحكومية المصرية الوحيدة التي فازت بهذه الجائزة عن الفئات المؤسسية، لافتًا إلى أن هذه الجائزة هي أول جائزة دولية تتسلمها مصلحة الضرائب المصرية على مدار تاريخها، مشيرًا إلى أن التجارب الدولية أثبتت أن وجود جوائز للتميز تحفز الجهود، وتشيع جوًا من التنافس الإيجابي، الأمر الذي ينعكس على تقدم وتطور الأداء بشكل عام.
وأعرب أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، خلال احتفالية جائزة الشارقة بدولة الإمارات الشقيقة، عن سعادته البالغة بفوز مصلحة الضرائب المصرية بجائزة الشارقة في المالية العامة في دورتها الثانية عن فئة الجهة المتميزة في إدارة المشاريع المالية.
وأكد نائب وزير المالية للسياسات المالية، خلال الاحتفالية التي حضرها نيابة عن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الفوز بهذه الجائزة له قيمة كبيرة جدًا، حيث إنه يأتي انعكاسًا لجهود كبيرة ومتواصلة قامت بها مصلحة الضرائب المصرية بدعم من وزارة المالية في سبيل تحقيق إنجازات وتطورات غير مسبوقة خاصة في مجال التحول الرقمي والميكنة، وتطبيق أفضل الممارسات في إدارة المشاريع المالية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقدم أحمد كجوك، التهنئة للعاملين بوزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية من الفائزين بجائزة الشارقة في دورتها الثانية عن فئة الأفراد، وهم: هيثم عبدالعال عبدالمعطى، الفائز بجائزة مدير الموازنة العربي المتميز، ومهيب جبرائيل متى جاد، الفائز بجائزة مدير الحسابات العربي المتميز، ونهى طاهر محمد أبوالغيط، الفائزة بجائزة مدير المشتريات والعقود العربي المتميز، ونشوة شرف الدين الفائزة بجائزة المراقب المالي العربي المتميز، وولاء ربيع عبدالعظيم الفائزة بجائزة المحاسب المالي العربي المتميز، من العاملين بوزارة المالية، كما قدم التهنئة لكل من أيمن يس محمود، الفائز بجائزة مدير الضرائب العربي المتميز، وأسامة يوسف عبدالمقصود، الفائز بجائزة مدير الأنظمة المالية الإلكترونية العربي المتميز، من العاملين بمصلحة الضرائب المصرية.
وأكد الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب وزير المالية لشئون الخزانة العامة، استكمال المشروع القومي لتطوير وميكنة المنظومة الضريبية بنفس العزيمة والإصرار رغم كل التحديات التي تواجهها، لما للمشروع من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري، بما يتضمنه من إصلاحات هيكلية تسهم في دمج الاقتصاد غير الرسمي، وتحقيق العدالة الضريبية، وتحسين بيئة الاستثمار واستقرار الصناعة الوطنية.
كما أكد الدكتور إيهاب أبوعيش، أن فوز مصلحة الضرائب المصرية بجائزة الشارقة جاء نتيجة تضافر كل جهود العاملين والقيادات بمصلحة الضرائب المصرية ودعمًا من وزارة المالية، والتي أسهمت في النجاح، فى تجاوز كل التحديات، وتنفيذ مشروعات الميكنة والتطوير التي تشهدها مصلحة الضرائب المصرية، بالإضافة إلى الجهود الإعلامية التي قامت بها مصلحة الضرائب لزيادة الوعي العام بكل هذه المشروعات، مضيفًا أن الاحتفال اليوم بهذه الجائزة له طابع خاص، إذ يمنحنا المزيد من الدفعة لسرعة إنجاز المهام لتحقيق كل الأهداف والطموحات التي تمت صياغتها بدعم من القيادة السياسية.
وأشار نائب وزير المالية لشئون الخزانة العامة إلى أن العمل يمضي على قدم وساق في استكمال جميع مشروعات التطوير والميكنة التي تشهدها مصلحة الضرائب، حيث تم الانتهاء من منظومة الإقرارات الإلكترونية، والفاتورة الإلكترونية مرورًا بمشروع الإيصال الإلكتروني، ومنظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات، مشيدًا بجهود العاملين في مصلحة الضرائب المصرية بكل المشروعات الضريبية الهادفة لصالح دعم الاقتصاد المصري وزيادة الإيرادات الضريبية.
وأوضح رامي يوسف، مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، أن وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في سبيل التطوير والميكنة والتحول الرقمي، وتم تنفيذ العديد من مشروعات التطوير والميكنة اتساقًا مع رؤية مصر 2030، وتأتي كل هذه المشروعات لخدمة جميع الأطراف (المصلحة، والممول، والخزانة العامة للدولة).
وقال رامي يوسف، إن جائزة الشارقة في المالية العامة ستشكل أداة لقياس مدى الالتزام بمعايير ومتطلبات التميز في كل أوجه العمل المالي الحكومي، حيث تؤصل الجائزة لعدد من القيم المؤسسية وهى التميز والابتكار والإبداع، والتعلم، والتحسين المستمر، والشفافية، والعدل والإنصاف، مؤكدًا سعادته لفوز وزارة المالية ومصلحة الضرائب بهذه الجائزة على مستوى المؤسسات والأفراد.
وأكد رضا عبدالقادر، مساعد وزير المالية لشئون مصلحة الضرائب المصرية، أهمية مشاركة مصلحة الضرائب المصرية في هذه الجائزة، حيث إن استخدام معايير الجائزة يعتبر دليلًا للأداء المتميز في المالية العامة والموجه لتطوير الأداء وإدارة المشاريع المالية بتميز، كما يمثل الفوز بإحدى فئات الجائزة إنجازًا رفيعًا للجهة الفائزة، واعترافًا بأدائها العالي، والمتميز، والفعال، لافتًا إلى أن المشاركة في فئات الجائزة توفر للجهات الحكومية فرصًا لإبراز أهم نقاط القوة وأهم فرص التحسين والتطوير لديها.
وأعرب رضا عبدالقادر عن فخره واعتزازه بفوز مصلحة الضرائب بجائزة الشارقة، مؤكدًا أن ذلك يُعد ترجمة لجهود العاملين بالمصلحة في تنفيذ كل مشروعات التطوير والميكنة بخطى ثابتة بدعم واهتمام كبير من وزارة المالية، ومتابعتها الدقيقة، وتدخلها الفوري لتذليل العقبات التي تظهر فى عملية التنفيذ.
وأكد المهندس ياسر تيمور، مستشار وزير المالية لتطوير مصلحة الضرائب ورئيس المشروعات، أننا نجحنا فى تجاوز كل التحديات، وتم تنفيذ مشروعات الميكنة والتطوير، وفقًا للجدول الزمنى المقرر، على نحو يُساعد فى تحقيق المستهدفات الاقتصادية، موضحًا أن الأنظمة الضريبية الرقمية تأتي في إطار تحفيز وتيسير الإجراءات الضريبية من أجل التيسير وسهولة التعامل مع مصلحة الضرائب سواء الممولين أو المستثمرين.
وكشف المهندس ياسر تيمور عن بالغ سعادته بفوز مصلحة الضرائب بجائزة الشارقة، قائلًا إن تكريم المؤسسات والأفراد ودخولهم مسابقات للحصول على جوائز يعزز من القدرات ويخلق حالة من التنافس تؤدى إلى تحسين وتطوير الأداء، مشيرًا إلى أن تطوير مصلحة الضرائب من أهم المشروعات القومية، حيث يُسهم فى رفع كفاءة الإدارة الضريبية على كل المستويات.
وأشار مختار توفيق، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إلى أن فوز مصلحة الضرائب المصرية بجائزة الشارقة في دورتها الثانية (2022/ 2023) جاء نتيجة لما حققته المصلحة من إنجازات وتجربتها في تطبيق أفضل الممارسات والتطبيقات في إدارة المشاريع المالية، مؤكدًا أن جميع هذه الإنجازات التي تم تحقيقها كانت بدعم وزير المالية ومتابعته الدءوبة والمستمرة لكل الإجراءات والمراحل والخطوات.
وقال مختار توفيق، إنه فور الإعلان عن المسابقة الخاصة بجائزة الشارقة في المالية العامة، تم تشكيل مجموعة عمل برئاسة الدكتورة منى عبدالحكيم معاون، رئيس المصلحة، حيث قام فريق العمل بإعداد ملف تقدم مصلحة الضرائب المصرية لهذه الجائزة فئة المؤسسات، والذي يتضمن تقريرًا وافيًا عن إنجازات المصلحة في إدارة المشاريع المالية، مضيفًا أن فريق العمل قدم كل سبل الدعم للمتقدمين من العاملين بمصلحة الضرائب المصرية لجائزة الشارقة فئة الأفراد.
وأوضح أن من أهم أهداف الجائزة أنها تعمل على تحقيق مبادئ الشفافية والمساءلة والحوكمة في كل الأجهزة الحكومية، وفاعليتها في استخدام الاعتمادات المخصصة لها وتحقيق أفضل مردود، وتكريم الأفراد المتميزين في مجال إدارة المشاريع المالية، وتعزيز وتمكين الجهات الحكومية من التنفيذ الفعّال لوظائف الإدارة المالية والمحاسبية، وتعميق تطبيق مفهوم موازنات الأداء باختلاف أنواعها في شأن المالية العامة، وتوفير مؤشرات على درجة عالية من الشمولية والدقة، لدعم صانعي السياسات ومتخذي القرارات وواضعي الخطط الاستراتيجية في المالية العامة.