برلسكونى يخاطب حزبه اليمينى فى فيديو مسجل من داخل المستشفى

ألقى رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني أول خطاب له للجمهور منذ دخوله المستشفى قبل شهر، حيث قام بتسليم رسالة فيديو لأعضاء حزبه من غرفته داخل المستشفى.

وقال الملياردير البالغ من العمر 86 عامًا، في خطاب مسجل مسبقًا في مؤتمر عقده مع حزب "فورزا إيطاليا اليميني": "ها أنا هنا من أجلك، أرتدي قميصًا وسترة لأول مرة منذ شهر". 

وكان يرتدي برلسكوني ملابس أنيقة ويجلس خلف مكتب مع لافتة الحفلة والعلم الإيطالي خلفه، وشكر الأعضاء على دعمهم، قائلًا: "الدعم الذي ساعدني أكثر من أي شيء في التغلب على التهاب رئوي خطير للغاية".

وتم إدخال برلسكوني إلى مستشفى سان رافاييل في ميلانو في 5 أبريل  بعد معاناته من التهاب في الرئة، وبعد ذلك كشف الأطباء لأول مرة عن أنه مصاب بسرطان الدم.

وأمضى الأسبوع ونصف الأسبوع الأول في العناية المركزة ، قبل أن ينتقل إلى عنبر عادي.

وقال مصدر حزبي لوكالة فرانس برس في وقت سابق هذا الأسبوع، إنه كان يأمل في إقالته في الوقت المناسب لحضور المؤتمر الحزبي الذي يستمر يومين، والذي بدأ يوم الجمعة في ميلانو.

لكن في النهاية، تم إحضار طاقم تصوير إلى غرفته بالمستشفى يوم الجمعة لتسجيل خطابه، حسبما أفادت تقارير إعلامية.

وأكد أطباء برلسكوني يوم الأربعاء أن حالته "مستقرة" لكنهم لم يذكروا متى قد يغادر المستشفى.

وحزب فورزا إيطاليا هو شريك صغير في الحكومة الائتلافية لرئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، وما زال برلسكوني، مؤسس الحزب، ورئيسه.

على الرغم من وجوده في مجلس الشيوخ، نادرًا ما يظهر برلسكوني علنًا، لقد كان داخل وخارج المستشفى على مدار السنوات القليلة الماضية، لا سيما بعد تعاقده مع Covid-19 في عام 2020.

وفقدت فورزا إيطاليا الكثير من دعمها منذ أوج مجدها، عندما كان برلسكوني رئيسًا للوزراء ثلاث مرات بين عامي 1994 و2011.