كرمها الرئيس السيسى.. قصة أول سيدة تقود مينى باص فى مصر؟
لم تصبح كغيرها من النساء اللاتي التزمن عملا معينا بعيدًا عن الشقاء، على الرغم من مجال دراستها الأساسي وهو بكالوريوس تجارة، من جامعة القاهرة، ساعية وراء شغفها وحبها للقيادة الذي دفعها للبحث عن حلمها، وبفضل هذا الفضول والشغف تخطت الصعاب التي قابلتها أثناء تلك الرحلة إلى أن أصبحت زينب عبدالله عبدالمعطي أول سيدة تقود ميني باص، ويكرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ"زينب عبدالله عبدالمعطي"، أول سيدة تقود ميني باص بشركة سياحية، كان خطوة هامة ومميزة لها، وأشعل حماسها للاستمرارية وعدم الالتفات للأحاديث المحبطة بأن المرأة غير قادرة على امتهان هذه المهن الشاقة، والتي وُصفّت بأنها للرجال فقط، وهذا المفهوم قضي عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشجيعه الدائم للسيدات والفتيات.
شعرت زينب عبدالله عبدالمعطي، أول سيدة تقود ميني باص بفخر وسعادة كبيرة بسبب دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لها، ولكل سيدة تحاول أن تكون مختلفة وتسعى لتحقيق حلمها، متابعًة في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الأب لنا والداعم الأول للسيدات، وفكرة التكريم كأول سيدة تقود ميني باص، وتتكرم في عيد العمال، هو تقدير كبير جدًا منه، واعتدنا منه على الاهتمام بالمرأة، خاصًة بعد تخصيص عام لها، سمي بعام المرأة".
تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي والوقوف أمامه هو حلم حققته “زينب”، ودفعة للأمام للمزيد من العطاء والتقدم، والدعم الذي تقدمه الدولة للشباب والفتيات هو أمر اعتدنا عليه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، فهو الأب والسند والناصح الأمين.
أول سائقة المينى باص تتحدث لـ"الدستور"
وعن السبب وراء دخولها مجال قيادة ميني باص، قالت إن شغفها وحبها هو الذي دفعها لهذا، لذا استخرجت رخصة مهنية درجة ثالثة، وبدأت البحث عن عمل، لتمر برحلة طويلة من المصاعب من بينها التنمر، ورفض عملها كونها فقط سيدة، إلى أن أثبتت كفاءة ومن ثم عُينت فى إحدى شركات السياحة، والآن كانت ضمن المكرمات من الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن القيادات العمالية في عيد العمال.
ونصحت “زينب” الشباب والفتيات في نهاية حديثها بالتمسك بحلمهم مهما كلفهم الأمر وطال وقت تحقيقه، فالسعي وراء الحلم يجعله يصبح حقيقة، وواقعًا، ويجب على أي إنسان ألا يخاف من نظرات المجتمع، والخوف من تحقيق الهدف.