تسريبات البنتاجون.. زيلينسكى مستاء من أمريكا وينتقد البيت الأبيض
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إنه علم بشأن تسريب الوثائق السرية للبنتاجون عبر وسائل الإعلام، معربا عن استيائه من الإدارة الأمريكية، وفقا لما كشفته صحيفة "واشنطن بوست".
ونقلت الصحيفة عن زيلينسكي قوله في مقابلة إنه "علم بالتسريبات مثل أي شخص آخر، من الأخبار".
وأضاف الرئيس الأوكراني: "لم أتلق أي معلومات مسبقا من البيت الأبيض أو البنتاجون لم تكن لدينا مثل هذه المعلومات... هذا بالتأكيد أمر سيئ".
ووفقا لزيلينسكي، فإن عدم إبلاغه بشأن التسريبات عبر القنوات الديبلوماسية "يضر بسمعة البيت الأبيض والولايات المتحدة".
وفي السابق ذكرت تقارير إعلامية أن تسريب الوثائق الأمريكية السرية، التي يصف جزء منها حالة القوات الأوكرانية، قد يكون بدأ في غرفة دردشة على منصة وسائط اجتماعية شائعة في الإنترنت.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، اعتقال المشتبه به في تسريب الوثائق، الجندي في الحرس الوطني الجوي، جاك تيشيرا.
وكان قد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة بُثّت يوم السبت، إنه يحمل مسدسًا وكان سيقاتل حتى الموت مع دائرته المقربة، إذا تسنى للروس اقتحام مقره في كييف، في بداية الحرب، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأوضح "زيلينسكي"، لقناة 1+1 التليفزيونية: "أعرف كيف أطلق النار، هل يمكنك أن تتخيل عنوان خبر مثل (الروس يأسرون رئيس أوكرانيا).. هذه وصمة عار، أعتقد أن هذا كان سيمثل وصمة عار".في الأيام الأولى بعد بدء العملية العسكرية، في 24 فبراير 2022، قال مسئولون أوكرانيون إن وحدات المخابرات الروسية حاولت اقتحام كييف لكنها هُزمت وأخفقت في الوصول إلى شارع بانكوفا في وسط المدينة، حيث المكاتب الرئاسية.
وشنت وحدات روسية أخرى هجومًا على ضواحي كييف، لكنها لم تتمكن من التقدم، كما أفاد مسئولون بعدة محاولات تخريب فاشلة داخل المدينة.
وقال "زيلينسكي": "أعتقد أنهم لو كانوا قد تمكنوا من الدخول إلى الإدارة، لما كنا هنا"، ولم يتضح أي الوحدات الروسية كان يشير إليها.
وتابع: "لم يكن من الممكن أن يُعتقل أحد لأن لدينا دفاع مستعد بحزم شديد لشارع بانكوفا، كنا سنظل هناك حتى النهاية".