إحدى المستفيدات من تطوير المدارس ضمن «حياة كريمة»: الرئيس يبذل مجهودًا كبيرًا لدعم الفقراء
الكثير من الخدمات قدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لدعم منظومة التعليم داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، حيث عملت على تطوير وترميم المباني ومد المدارس بالأجهزة التعليمية الحديثة لخدمة جميع الطلاب والارتقاء بهم لأعلى مستويات الرقي ، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى الطلاب والمدرسين بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم في مدارسهم.
الرئيس يبذل مجهودًا كبيرًا لدعم الفقراء
«إسراء هشام»، مدرسة لغة إنجليزية فى إحدى مدارس منطقة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، كانت تعاني كثيرًا خلال السنوات الماضية ، بسبب كثافة الطلاب داخل الفصول وعدم قدرتها على توصيل المعلومات للطلاب ، مما جعلها تتمنى فقط أن ينتهي ذلك الأمر وأن يكون هناك اهتمام لتطوير المدارس ، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتحقيق حلمها من خلال تطوير وإحلال المدارسة وجميع مدارس القرى النائية ، إلى جانب توفير المقاعد والأجهزة التعليمية الحديثة داخل المدارس.
وقالت «إسراء»لـ«الدستور»إن المبادرة الرئاسية ساعدت المعلمين بشكل كبير على تقديم المعلومات للطلاب بشكل سلس وبطريقة حديثة ومتطورة، وذلك بعدما قامت مبادرة «حياة كريمة » بدعم المدارس الموجودة داخل القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا بشبكات الإنترنت والراوتر الهوائى والحاسب الآلى ، كما قامت بتزويد المدارس بالمقاعد وطورت الفناء والملاعب والمعامل داخل المدارس ، وذكرت أن هذه الوسائل الحديثة تساعد الطلاب والمعلمين على البحث عن المعلومات ومعرفة كل التفاصيل الإضافية.
وأضافت أن المعلمين والطلاب أصبحوا يتمتعون باليوم الدراسي بعد تلك الخدمات التي قدمتها المبادرة لهم ، مختتمه بوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدمت الكثير للخدمات لسكان القرية وللطلاب القاطنين بيها ، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي ارتقت بسكان القرية ووفرت لهم حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.