الوصية الأخيرة لـ مصطفى درويش قبل وفاته (فيديو)
43 عامًا قضاها على قيد الحياة، قبل أن يُغيبه الموت.. لم يكن يعلم الفنان الشاب مصطفى درويش أن رحيله المُفاجئ سيُحدث حزنًا كهذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. لكن الموت كان قريبًا من توقعاته، فكتب وصيته قبل عامين من وفاته.
في العام 2020 كان الفنان مصطفى دوريش على موعد مع الوباء الذي أرعب العالم.. تحليل إيجابي لفيروس كورونا من جسده.. لم يكن مرضًا عاديًا ـ وفقما قال في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي بعدها ـ فالأمر كان صعبًا، وهو ما جعله يُكتب وصيته، ويُخبر بما له وعليه.. الكلمات كانت ثقيلة وهو يتحدث عما مرّ به فترة إصابته بكورونا، ليُعبر بها عن صعوبة التجربة، لكن الرضا حاضرًا رغم مرارة الكلمات.. «الحمد لله؛ عدت» ـ قالها درويش.
كان مصطفى يُحاول أن يسيطر على مشاعره حينما شاهد مقطع فيديو أعدّه أصدقاؤه لتحفيزه على تخطي ألم كورونا، لكن الدموع باغتته في مشهد مؤثر، لكنها لم تكن المرة الأولى التي يبكي فيها بعد مشاهدة الفيديو، ليُضيف.. «بتأثر جدًا في الحاجات دي.. بكيت جدًا.. خصوصًا إن أبويا وأمي متوفيين، معنديش حد».
مشاعر الألم التي عاشها مُحبو مصطفى درويش، حزنًا عليه في أزمة كورونا، عادت من جديد ليُفارقهم فجأة.. كتب لهم قبل ساعات عبر صفحته على فيسبوك «هو أنا بس اللي مبقتش عارف أنام»، قبل أن تُغمض عيناه إلى الأبد، ويصدمهم خبر رحيله عن الدنيا.