"سقف الديون".. كيف يؤثر ارتفاع المخاطر السيادية في أمريكا على البلاد؟
سلطت صحيفة “ساوث تشيناي مورنينج”، الضوء على المخاطر السيادية في الولايات المتحدة الأمريكية التي تواجهها البلاد خلال هذه الفترة.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن المخاطر السيادية في الولايات المتحدة ترتفع مع احتدام معركة سقف الديون، مشيرة الى أن ذلك يؤدي إلى اضطراب سقف الديون وزيادة مخاطر الركود في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة، أنه إذا كان العالم يعتقد حقًا أن الائتمان الأمريكي قد تحول إلى حالة سيئة، فإن أسعار الذهب سترتفع وسيكون له تأُير كبير على العالم بأكمله.
وأوضحت الصحيفة أن تأمين سندات الخزانة الأمريكية ضد التخلف عن السداد يكلف الآن أكثر من تأمين الديون المكسيكية، حيث يهدد الجمهوريون في مجلس النواب بدفع الولايات المتحدة إلى التخلف عن السداد التقني بدلاً من إعطاء إدارة بايدن مساحة أكبر للإنفاق بالعجز.
وتابعت: إذا تبين أن إيصالات الضرائب لشهر أبريل كانت أضعف من المتوقع، فقد يحدث التخلف عن السداد في منتصف يونيو.
المخاطر السيادية في الولايات المتحدة الأمريكية
وذكر التقرير أن المخاطر السيادية هي احتمال أن تتخلف الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالقروض بفشلها في الوفاء بمدفوعاتها الرئيسية أو فوائدها، مضيفا انه يأتي بأشكال مختلفة وقد يؤدي إلى خسائر للمستثمرين بالإضافة إلى عواقب سياسية سلبية.
وتابع التقرير ان المخاطر السيادية هي احتمالية فقدان الدولة لالتزام بتسديد الديون، وتأثيرها على الوضع الاقتصادي، كما تأتي المخاطر السيادية بأشكال عديدة وتشكل تحديًا كبيرًا للنظام المصرفي والاستقرار المالي للبلد بشكل عام.
وخلص التقرير إلى أن البنوك المركزية القوية ستفرض لوائح الصرف الأجنبي لتقليل قيمة عقد الصرف الأجنبي، وبالتالي تقليل مخاطر التخلف عن السداد، كما تتضمن بعض العوامل الرئيسية التي تؤثر على المخاطر السيادية للدولة الكوارث الطبيعية وعدم الاستقرار السياسي ورفض الامتثال لاتفاقية الدفع السابقة.