مسابقات لاكتشاف المواهب المدفونة داخل القرى النائية ضمن «حياة كريمة»
بجانب إصلاح المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للبنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، عملت على تطوير مهارات الأطفال وجميع سكان تلك القرى من خلال تنظيم أنشطة ومسابقات في مختلف المجالات ، وذلك للكشف عن المواهب المدفونة فى تلك القرى، وللارتقاء بهم ثقافيًا وزرع روح المنافسة بينهم من خلال تلك المسابقات، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى أطفال القرى بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب الإهمال الذي أستمر مهم لسنوات طويلة.
«نرمين محمد»،طفلة تبلغ من العُمر ١٥ عامًا، تقطن في إحدى قرى محافظة الغربية، تعشق الرسم منذ نعومة أظافرها، لكنها لم تجد مكان تمارس به مهارات الرسم الصيحة، وأصبحت تعلم نفسها من خلال مشاهدة الفيديوهات على مواقع الإنترنت، بسبب افتقار قريتها لأماكن تدريب وتنمية المواهب، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير شامل لجميع الخدمات التي يعتمد عليها السكان بشكل أساسي داخل القرية، وتوفير أماكن ومسابقات للموهوبين داخل القرية.
وقالت «نرمين» لـ«الدستور»، إنها أشتركت فى مسابقة الرسم التي نظمتها مبادرة «حياة كريمة »، وحصلت على المركز الثانى من بين نحو ١٠٠ متسابق من أطفال القرية ، وذكرت أن المبادرة لم تكتف بتنظيم هذه المسابقة فقط ، بل أقامت دورات تدريبية من أجل تنمية مهارات المشاركين بها فى مسابقة الرسم، وأوضحت أنه بعد حصولها على المركز الثاني في مسابقة الرسم، حرصت على المشاركة في الدورة التدريبية التى نظمتها المبادرة، وذلك لزيادة خبرتها ومهاراتها في الرسم .
وأضافت أنها حرصت على تعليم أشقائها الصغار في تلك الدورات التي وفرتها المبادرة لكل أطفال القرية بالمجان، وذلك للارتقاء بمستوى الأطفال ثقافيًا وتطوير مهاراتهم ، وزرع روح التنافس بينهم من خلال تلك المسابقات التي وفرتها المبادرة لهم، تختتم بتوجيه الشكر لكل القائمين على مبادرة «حياة كريمة»، الذين وفروا كل سبل النجاح والتعلم لكل المتسابقين وتوفير أماكن لتطوير مهارات الموهوبين، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الكثير والكثير لجميع سكان القرية.