لافروف: آن الأوان لكل من يدفن قرارات مجلس الأمن بشأن فلسطين تفسير السبب
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة مفتوحة لمناقشة الأوضاع في فلسطين.
وشارك في الجلسة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والتقى على هامشها مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، وسيلتقي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة كسابا كوروسي، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر، إنه لا يمكن غض النظر عن بناء المستوطنات وضم الأراضي وتدمير المنازل وعمليات الاعتقال التعسفية، مضيفا أنه لوحظ اشتباكات تتعلق بانتهاك وضع الأماكن المقدسة في مدينة القدس، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وأضاف لافروف خلال كلمته اليوم، أهمية التخلص من أسباب الصراع الجذرية، وأن الأهم هو أن تعيد كل الأطراف التأكيد على أن حل الدولتين لا بديل عنه، فهو الذي يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه بالتمتع بدولة عاصمتها القدس الشرقية، من خلال العودة إلى المفاوضات المباشرة حول جميع المسائل النهائية لإيقاف العنف والراديكالية.
ولفت لافروف إلى أنه آن الأوان لكل من يدفن قرارات مجلس الأمن السابقة والتي من بينها ما يتعلق بفلسطين والجولان السوري، أن يفسر هذا أمام الجمعية العامة.
من جانبه، استعرض المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، المستجدات والتطورات الميدانية التي رصدتها المؤسسة الدولية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.
وأضاف وينسلاند خلال كلمته أن تلك الفترة التي سادها هدوء نسبي شهدت استشهاد 17 فلسطينيًا بمن في ذلك طفلان، فيما أصيب أكثر من 100 فلسطيني بينهم 4 نساء و38 طفلًا على يد القوات الإسرائيلية، إن كان خلال التظاهرات والمواجهات أو في عمليات التوقيف والتفتيش، فضلًا عن تسجيل 39 إصابة بينها 3 نساء و4 أطفال خلال اعتداءات المستوطنين، التي تنوعت بين الهجمات وإطلاق نار ورشق بالحجارة.
وأكد المسئول الأممي الحاجة لمعالجة الأسباب الأمنية والسياسية والاقتصادية والمؤسسية التي تؤدي للصراع، والعمل على وضع حد للإجراءات الأحادية والاستفزاز والتحريض، الذي يؤدي للعنف ويحول دون إحراز تقدم باتجاه حل النزاع وإنهاء الاحتلال.