متطوعو «حياة كريمة» يوزعون وجبات الإفطار على فقراء الجيزة
«وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا».. آية كريمة سار على نهجها «محمد» أحد متطوعي المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، الذي قرر إعداد وجبات إفطار لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والمستحقين، خلال شهر رمضان مع مجموعة من متطوعي المبادرة حيث اجتمعوا على إطعام الفقراء في معظم أحياء الجيزة لتنتشر الفرحة والسعادة في جميع منازل المحافظة.
استهدفنا الأرزقية والتجار «عملولنا خصم»
«محمد السيد» متطوع في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة الجيزة أراد أن يكون سببًا في إسعاد الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان الكريم، حيث تقدم بالتطوع داخل المبادرة الرئاسية حياة كريمة وتقديم وجبات الإفطار للفقراء والمحتاجين داخل أحياء محافظة الجيزة.
وقال محمد إنه قرر هو وزملاؤه داخل المبادرة بإعداد وجبات غذائية سريعة لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وذكر أن الأمر كان شاقًا للغاية في البداية، خاصة ما يتعلق بشراء الطعام، وتجهيزه حيث قاموا بالذهاب إلى الأسواق وشراء اللحم الطازج والخضروات والأرز، وغيرها من المواد الغذائية التي يحتاجها لتجهيز الوجبات، وكان هناك دعم كبير من التجار حيث قدموا لنا الغذاء بخصومات كبيرة حتى يشاركونا الثواب في إطعام الفقراء والمحتاجين.
وأضاف أنه توجه هو ومن معه من المتطوعين إلى منزل أحد الجيران وقاموا بتنظيف الخضروات وتجهيزها للطهي، ثم جهزوا الأطباق المصنوعة من (الفويل) التي وضعوا فيها الوجبة، وأوضح أن قبل أذان المغرب توجهوا لتوزيع الوجبات على الفقراء والمساكين في أحياء وشوارع الجيزة.
وأشار إلى أنه شعر بسعادة بالغة بعد توزيع الطعام على المستحقين، وكان لديه شعور مختلط بين الشفقة على هؤلاء المواطنين، والسعادة لتمكنه من إطعامهم، معلقًا: «سعادتى كانت لا توصف وأنا وسط الأرزقية والمشردين والفقراء، أمد إليهم يد العون، فيقابلوننى بدعاء جميل يدخل السعادة إلى نفسى».