«صحابيات في رحاب النبي»..أول ممرضة في الإسلام ضمن حلقات تعليم أسوان
واصلت مديرية التربية والتعليم في أسوان، عرض الحلقات الثقافية بعنوان «صحابيات فى رحاب النبى صلى الله عليه وسلم» والتى يتم اذاعتها يوماً بعد يوم، والتى تهدف التعرف شخصية جديدة لصحابية جليلة كان لهم إثر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويأتي ذلك تزامنًا مع شهر رمضان المبارك، وضمن الموسم الثالث من «فوانيس رمضان»، ويتم عرض الحلقات الثقافية عبر الصفحة الرسمية لمديرية التربية والتعليم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وتضمنت الحلقة 11 الجديدة من سلسلة «صحابيات فى رحاب النبى صلى الله عليه وسلم» أن تنوعت أدوار المرأة فى الإسلام، فبجانب الدور الأعظم لهنّ كزوجات صالحات وأمهات مربيات، كانت منهنّ المعلمة والمتعلمة والممرضة بل والمقاتلة المدافعة عن دينها.
الشخصية جديدة التى تم عرضها قصة الصحابية «رفيدة بنت سعد»، وأبرز المعلومات التي تم عرضها عنها: أنها صحابية وممرضة عاشت في أواخر العصر الجاهلي، عرفت بصفاتها اول ممرضة وجراحة في الإسلام ولدت على الأرجح في المدينة المنورة وعاشت هناك حتى هاجر النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه من المهاجرين إلى المدينة فأسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة وشاركت في الغزوات في العصر النبوي فكان أول بروزها في غزوة الخندق، حيث أقيم لها خيمة في المسجد النبوي وعندما أصيب سهم ابن معاذ بسهم في غزوة الخندق أمر النبي صلى الله عليه وسلم ان يحولوه إلى خيمة رفيدة، كما شهدت غزوة خيبر واسهم لها النبي صلى الله عليه وسلم بسهم رجل ويعتقد أنها دربت نساء اخريات منهن أمهات المؤمنين ابرزهم عائشة بنت أبي بكر ليصبحن مداويات للجرح.
كما يذكر أن الصحابية كانت تدخل أرض المعارك وتحمل الجرحى وتضمد جرحهم وتسعفهم، وأنها كانت تنقل إلى الخيمة متطلباتها و أدواتها وإحتياجاتها على ظهور الجمال إلى أرض المعارك ثم تقيمها امام معسكر المسلمين ولم يكن عملها مقصورًا على الحروب الغزوات بل كانت تداوي مرضى المدينة أيضًا.
ويتم تقديم هذه الحلقات الثقافية من خلال عرض فيديو لكل حلقة، بواسطة توجيه رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم، تحت إشراف موجه عام رياض الأطفال سهير عبدالرؤوف، وصوت المعلمة غادة جامع، وتصميم الفيديوهات المعلمة شيماء صادق، معلمات بقسم رياض الأطفال.