القنصل الإسباني يشهد عرض التنورة بقبة الغوري (صور)
شهد د.هانى أبو الحسن، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية وخوسيه سانشيت كريسبو، المستشار الصحفي والإعلامي لسفارة إسبانيا بالقاهرة والقنصل الأسباني ألڤارو تراڤيسيدو عرض فرقة التنورة التراثية بقبة الغوري، وذلك ضمن النشاط الفنى والثقافى الذى يقيمه القطاع بمراكز الإبداع التابعة له، حيث قدَّمت الفرقة عرضًا فنيًا ممتعا يبرز التراث والثقافة المصرية.
وأبدى المستشار الاعلامى إعجابه الشديد بالعرض، مشيدًا بإبداع الراقصين والانسجام الذي يتميز به فريق العمل، مؤكدًا أن الحدث يعكس تجارب الحضارات المختلفة وتأثيرها على الثقافتين المصرية والإسبانية، فيما عبر أعضاء الفرقة عن سعادتهم بحضور القنصل والمستشار الإعلامي الإسباني وتأكيدهم على الاستمرار في إبراز الفن المصري عالميًا.
في ختام العرض قام المستشار الإعلامي بالتقاط صورة تذكارية مع الفرقة وأعرب عن رغبته في حضور المزيد من الفعاليات الثقافية المصرية.
وفرقة التنورة، التابعة للهيئة العامة لقصورالثقافة، تأسست 1988 وتقدم عروضها بمصاحبة الآلات الموسيقية الشعبية: "الربابة، السلامية، المزمار، الصاجات والطبلة" بمصاحبة منشد شعبي يعتمد على التلقائية والإنشاد الديني، وشاركت في العديد من المناسبات الوطنية، والمهرجانات الدولية.
ونظم صندوق التنمية الثقافية في بيت الشعر العربى، بمنزل الست وسيله، محاضره للكاتب الروائى دكتور يوسف زيدان والتى اقيمت تحت عنوان "التصوف تجربة جمالية"، وادارها الشاعر سامح محجوب المشرف على بيت الشعر.
بدأ زيدان حديثة بشرح معنى التصوف وهو "السقف الأعلى في التجربة الإنسانية"، سواء في الفن، أو الأدب، أو حتى الخدمة الاجتماعية، والصوفيه هى نزعة روحانية مفارقة المادة وعابرة للثقافات يجاورها الإبداع والتجرد، وعن التجربة الجمالية قال زيدان انها فضفاضة و تعنى الإبداع بجميع أشكاله، فالرؤية الصوفية للعالم ان ترى الله متجلياً فى كل شئ ويختفى فى هذا المشهد مفهوم القبح، وعندما نرجع إلى علم الجمال فى الصوفية هو نظرة للعالم بعين المحب.