نهلة الصعيدى: إطلاق مبادرة لتمكين اللغة العربية بين الطلاب الوافدين والأجانب
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر لشئون الوافدين، عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، إن مركز الأزهر لتطوير الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، يطلق مبادرة لتمكين اللغة العربية والقيم الأخلاقية تحت عنوان "قَـوِّمْ لِسانًـا تَبْنِ إنسانًـا".
وأضافت الصعيدي، في تصريحات لها، أن المبادرة تنطلق من مسئولية الأزهر الشريف عن نشر اللغة العربية في مصر والعالم، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للاهتمام باللغة العربية والاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، بجانب حرص الإمام الأكبر في الحفاظ على اللغة العربية ودعمه مبادرات تمكينها ومن بينهما مبادرة "قوّم لسانًا تبْنِ إنسانًا".
وأوضحت الصعيدي أن رؤية المبادرة تنطلق محليًا ودوليًا لنشر اللغة العربية وتمكينها وتوظيفها في إشاعة القيم الخلقية وترسيخها، مشيرةً إلى أن الهدف من تمكين منها هو تمكين اللغة العربية في قلوب الناطقين بها وإبراز قدرتها على ترسيخ كثير من القيم الخلقية الكريمة بما ينتج إنسانًا محافظًا على هويته وحريصًا على خدمة مجتمعه.
وأشارت الصعيدي إلى أن الفعالية الأولى من المبادرة تأتي تحت عنوان "تذوق لغتك يحسن خلقك"، حيث تقوم تلك الفعالية على الربط بين اللغة العربية والأخلاق الكريمة من خلال نخبة من الأبيات الشعرية التي تتضمن عددًا من القيم الخلقية والخصال الحميدة.
وأوضحت الصعيدي أن القيم الخلقية المستهدفة تتلخص في 10 قيم هي "الأخلاق أساس العلم، حفظ اللسان، القناعة، والجِدُّ، وإكرام النفس، وحُسْنُ الخُلُق، والصِّدق، وأدب العطاء، والعِزَّةُ، والالتزام والمسئولية"، لافتةً إلى أن هناك خطوات عملية لتطبيق تلك القيم عن طريق قراءة الأبيات الشعرية في الجامعات، والمعاهد، والمدارس، والمصانع، والمصالح الحكومية، والأندية، والبيوت، وفي كل بيئة مجتمعية، بشكل فردي، ثم جماعي، مع مراعاة القراءة الصحيحة، وبيان معنى البيت، إضافة إلى توضيح القيمة الخلقية التي يتضمنها البيت الشعري.