الإثنين.. مي التلمساني في ضيافة ورشة الزيتون الأدبية
تحل الروائية مي التلمساني، في ضيافة ورشة الزيتون الأدبية، وذلك في أمسية جديدة من أمسيات الورشة، والتي تعقد في تمام الساعة السادسة من مساء الإثنين المقبل.
يأتي ذلك في إطار احتفال الورشة بعيد شم النسيم، ثم تعقد الأمسية لمناقشة رواية “الكل يقول أحبك”، للكاتبة مي التلمساني، ويناقش الرواية كل من الكتاب والنقاد: دكتورة فاطمة الصعيدي، الرواذي الدكتور محمد إبراهيم طه، القاص السيناريست محمد رفيع، الكاتبة أماني الشرقاوي، وتدير الأمسية الكاتبة مني رامز.
ومي التلمساني كاتبة وروائية ومترجمة وأكاديمية، حصلت على درجة الليسانس في اﻷدب الفرنسي من جامعة عين شمس في عام 1987 وعملت كأستاذة جامعية ومحاضرة بعدد من الجامعات الكندية، وبجانب عملها اﻷكاديمي صدرت لها روايات "دنيا زاد" 1997والتي نالت عنها جائزة الدولة التشجيعية في عام 2002 "هليوبوليس" 2003، "أكابيللا" 2012، "الكل يقول أحبكِ" 2021، ومجموعات القصصية "نحت متكرر" 1995، "خيانات ذهنية" 1998، "عين سحرية" 2017، بالإضافة إلى يوميات "للجنة سور" 2009، ومن الدراسات والترجمات التى قدمتها: "السينما العربية من الخليج إلى المحيط" 1994، "فؤاد التهامى وزهرة المستحيل" 1995، "لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكى" لإيتالو كالفينو 1991، "المدارس الجمالية الكبرى في السينما العالمية" 2000، "الحارة في السينما المصرية 1939-2001" 2004.
ومما جاء في رواية “الكل يقول أحبك” لـ مي التلمساني نقرأ: أشعر بالحزن والقلق عليك. ثمة أشياء كثيرة مدفونةً بداخلك، ربما لا تعرف عنها شيئا، وهو الأمر المفاجئ الذي اكتشفته بعد عودتي من مصر. إن ما تخفيه بداخلك ينتمي لعالم تنظمه قيم تقليدية لم تتخلَّ عنها منذ وصولك إلى كندا، ثم انتقالك إلى أمريكا وحتى اليوم. أنت يا حبيبي رجل عربي وجد نفسه فجأة مطالبًا بأن يتمرد على تقاليد يثق فيها ويحترمها.