سى إن إن: توقعات بأن تقود الأزمة المصرفية فى أمريكا للركود الاقتصادى
قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن اقتصاديين في "الاحتياطي الفيدرالي" يتوقعون أن تجرّ الأزمة المصرفية الأخيرة في الولايات المتحدة إلى الركود الاقتصادي في ظل استمرار ارتفاع التضخم.
وقال التقرير: دفعت الزيادات الأخيرة في سعر الفائدة البنك الفيدرالي الأمريكي إلى رفع معدل الأموال الفيدرالية إلى نطاق 5٪، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2007، لكن الضغط المصرفي، إلى جانب تباطؤ التضخم وتباطؤ سوق العمل، يمكن أن يشير إلى نهاية وشيكة لحملة رفع أسعار الفائدة الفيدرالية.
- انهيار سيلكون فالي يعزز التوقعات بالدخول فى الركود وضعف النمو
وتابع التقرير: لكن تداعيات الأزمة المصرفية بعد انهيار بنك سيليكون فالي، الذي يمثل ثاني أكبر فشل مصرفي في تاريخ الولايات المتحدة، تدعم توقعات بالدخول في الركود وضعف النمو، من المحتمل أن تدفع تداعيات الأزمة المصرفية الأخيرة الاقتصاد الأمريكي إلى ركود معتدل في وقت لاحق من هذا العام.
وأضافت الشبكة: منذ نوفمبر 2022 توقع خبراء الاقتصاد في مجلس الاحتياطي الفيدرالي نموًا ضعيفًا واقتصادًا ضعيفًا خلال اجتماعات اتخاذ القرارات السياسية، وقالوا إن الأزمة المصرفية زادت من التوقعات إلى ركود، ومع الأخذ في الاعتبار الآثار الاقتصادية المحتملة للتطورات الأخيرة في القطاع المصرفي، فإن توقعات الاقتصاديين الفيدراليين تضمنت ركودًا معتدلًا يبدأ في وقت لاحق من هذا العام.
- الاحتياطي الفيدرالي يتوقع ركودًا معتدلًا فى أواخر عام 2023
من جهتها، قالت نانسي ديفيس، مؤسسة إدارة رأس المال الأمريكية، في مذكرة أمس الأربعاء: "النتيجة الرئيسية من محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هي أن البنك المركزي الأمريكي يتوقع ركودًا معتدلًا في أواخر عام 2023، وأن نافذة الهبوط الناعمة تبدو وكأنها تغلق بسرعة".
وصوّت صانعو السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع الشهر الماضي، على زيادة أقل في أسعار الفائدة بعد أن أثار الاضطراب في الصناعة المصرفية مخاوف من مشاكل كبرى في البنوك.