البطوطي: مطارات الشرق الأوسط تحتاج نحو 151 مليار دولار لزيادة طاقتها
قال الدكتور سعيد البطوطي، المستشار السياحي لمنظمة السياحة العالمية، إن الاتحاد الدولي للنقل الجوي كشف في أحدث تقرير له أكدت أن المطارات في منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى استثمار نحو 151 مليار دولار لزيادة الطاقة الاستيعابية في ظل توقع ارتفاع الطلب العالمي على المسافرين جوا بأكثر من الضعف في عام 2040، ومن المقدر أن تجذب مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ 58 % من الطلب العالمي على المسافرين جوا.
وأضاف البطوطي، في تصريحات صحفية اليوم، أن التقرير الأخير أشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط- التي تنمو على مفترق طرق استراتيجي للاقتصادات الرئيسية في آسيا وأفريقيا وأوروبا- تتحول حاليا إلى مركز دولي رئيسي، وتندرج ضمن أسرع المطارات نموا في العالم بالنظر إلى احتوائها على أكثر من 110 مطارات و170 مليون مسافر من حركة الركاب العالمية.
في مصر
تم افتتاح مطار سفنكس الدولي Sphinx International Airport غرب القاهرة على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي والذي يخدم منطقة الجيزة والشيخ زايد و 6 أكتوبر ومحافظتي الفيوم وبني سويف وبعض محافظات الدلتا.
كما أن هناك خطط بناء مبنى الركاب 4 في مطار القاهرة الدولي.
المملكة العربية السعودية
تعمل حاليا على تنفيذ برنامج ضخم لتوسيع المطارات وتحديثها لخدمة 330 مليون مسافر بحلول عام 2030، وذلك من خلال استثمارات تبلغ 147 مليار دولار، ومن المقرر افتتاح مطار البحر الأحمر الدولي في أواخر ديسمبر 2023.
كما أن العمل يجري على قدم وساق في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة من أجل رفع الطاقة الاستيعابية إلى 114 مليون مسافر سنويا، وذلك بعد اكتمالها في العام 2028 باستثمارات 4.5 مليارات دولار.
كما أن المملكة تستعد الآن لبناء واحد من أكبر المطارات في العالم، على مساحة 57 كم² والذي سيكون له ستة مدارج متوازية مشروع مطار الملك سلمان الدولي الجديد، ومقرر أن يكون بمثابة وجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة، وجسر يربط الشرق والغرب وجعل السعودية مركزا لوجيستيا عالميا.
يجب أن يكون المطار الرئيسي الجديد في الرياض قادرا على استيعاب ما يصل إلى 120 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2030،
ويستهدف الوصول إلى 185 مليون مسافر، وما يصل إلى 3.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050.
للمقارنة: تبلغ سعة مطار دبي 95 مليون مسافر، وستصل في مطار الدوحة إلى 50 مليون مسافر بعد مرحلة التوسع الثانية، ويمكن لمطار إسطنبول التعامل مع ما يصل إلى 90 مليون مسافر في العام.
في قطر
توسعة المرحلة 2 (ب) في مطار حمد الدولي في الدوحة مما سيعزز الطاقة الاستيعابية للمسافرين إلى أكثر من 60 مليون مسافر سنويا، ومقرر أن يتم الانتهاء من مبنى الشحن الجديد هذا العام والذي يضم مرفق جديد من 3 طوابق ومساحة 85,000 متر مربع.
في الإمارات العربية المتحدة
الانتهاء من توسعة مطار الشارقة الدولي الجديد (في الصورة) بتكلفة تقدر بنحو 517 مليون دولار، بحلول الربع الرابع من العام القادم 2024، حيث يتضمن العمل مبنى جديد للمسافرين، ودعم البنية التحتية بهدف زيادة قدرتها لاستيعاب 20 مليون مسافر بحلول العام 2023.
في الكويت
توسعة مبنى المسافرين 2 في مطار الكويت الدولي التي تبلغ تكلفتها 4.36 مليار دولار، لتصل الطاقة الاستيعابية السنوية للمسافرين إلى 13 مليون مسافر سنويا، والوصول إلى 50 مليون مسافر في المستقبل.
في سلطنة عمان.
تحديث مطاري مسقط وصلالة ورفع طاقتهما الاستيعابية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من مطار خصب Khasab Airport بمحافظة مسندم شمال سلطنة عمان بالقرب من حدودها مع الإمارات، الذي تبلغ تكلفته 250 مليون دولار بحلول الربع الرابع من العام 2026، حيث تشتمل الأعمال على إنشاء مدرجين ومبنى مسافرين بسعة 250 ألف مسافر سنويا.
في تركيا
مطار إسطنبول الجديد İstanbul Havalimanı
يقع في الجانب الأوروبي من إسطنبول بالقرب من ساحل البحر الأسود على مسافة حوالي 40 كم من وسط مدينة إسطنبول (ميدان تقسيم)، وهو حاليا المطار الدولي الرئيسي وواحد من أكبر المطارات في العالم. تم افتتاحه عام 2018 ليصبح مركزا رئيسيا للنقل يربط بين ثلاث قارات (آسيا وأوروبا وأفريقيا).
المطار يستوعب حوالي 90 مليون مسافر سنويا، ومن المقرر الانتهاء من جميع مراحله عام 2028 ليصبح قادرا على استيعاب 200 مليون مسافر سنويا، وبذلك سيصبح أكبر مطار دولي في العالم.