على جمعة: الشيخ محمود عبدالحكم كان مطلوبًا بدول الخليج وسجل القرآن للكويت
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الشيخ محمود عبدالحكم، تقدم للإذاعة عام 1940، وفي 1944 نال الاعتماد، ووقتها الدنيا سمعته في الشرق والغرب وأصبح مطلوبًا خاصة في دول الخليج وسجل خاتمة كاملة للكويت، وهذا من توفيق الله، لأن قراءته توافق مدرسة القراءة في السعودية.
مدرسة القراءات المصرية ثرية جدًا
وأضاف خلال لقائه في برنامج "مصر دولة التلاوة"، مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع عبر فضائية "الناس"، أن مدرسة القراءات المصرية ثرية جدًا لدرجة أنه يؤخذ منها لكل أحد. ففي المغرب يقولون "ورش عن نافع"، وليبيا يقولون "قالون عن نافع"، فالمدرسة المصرية قرأت بكل القراءات فلدينا 10 قراء وكل قارئ له راويان أي 20 قمرًا من الأقمار.
وتابع، أنه في مصر تم افتتاح معهد القراءات، في الأربعينيات ودرس فيه الشيوخ عبدالعزيز الصحار، وعبدالفتاح القاضي كان عميدًا للمعهد، وعبدالعزيز الزيات، وعامر بن عثمان، وكان لا بد أن يكون معهم سند، وكلهم كان معهم إجازة بالقراءة والإقراء أي يقرأ ويعلم الناس القراءة وكان هذا شأن الشيخ محمود عبدالحكم.