العدل الأمريكية تفتح تحقيقًا لمعرفة مصدر تسريب الوثائق السرية
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، عن فتح تحقيق لمحاولة تحديد مصدر تسريب الوثائق السرية المرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا، والتي تم نشرها هذا الأسبوع، لا سيما أن هذه الوثائق لا تتحدث فقط عن العملية الروسية في أوكرانيا، ولكن أيضًا أمور وقضايا تتعلق بحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة "فرانس برس": "تواصلنا مع وزارة الدفاع حول ذلك وفتحنا تحقيقًا"، ومن جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الجمعة، أيضًا إنها تحقق في الأمر.
وسبق، وقال مسئولون أمريكيون لصحيفة "واشنطن بوست": إن هذه الوثائق جرى تزوير بعضها، لكن معظمها أصلية وتتوافق مع تقارير لوكالة الاستخبارات المركزية متداولة في البيت الأبيض والبنتاجون ووزارة الخارجية.
مسئولون أمريكيون يرجحون أن تكون روسيا وراء تسريب وثائق عسكرية عن الدعم لكييف
ورجح مسئولون أمريكيون، الجمعة، أن تكون روسيا وراء تسريب وثائق عسكرية تتضمن جانبًا من الدعم العسكري لكييف، مؤكدين أن الوثائق جرى تعديلها فيما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية.
وفي سياق متصل، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، الثلاثاء، عن أن حلفاء ناتو أكدوا التزامهم الدائم تجاه أوكرانيا في اجتماع لجنة ناتو وأوكرانيا.
وأضاف ستولتنبرج، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لجنة ناتو وأوكرانيا: "لقد تناولنا الحرب التي تشنها روسيا، ودعمنا لأوكرانيا، وتطلعاتها الأورو- أطلسية.. يواصل الشعب الأوكراني الدفاع عن بلده وسنواصل دعمنا لهم طالما استغرق الأمر ذلك"، حسبما ذكر الموقع الرسمي لحلف شمال الأطلسي.
وحسب وكالة رويترز الإخبارية، أشار إلى أن حلفاء ناتو قد قدموا بالفعل حوالي 150 مليار يورو من الدعم لأوكرانيا، بما في ذلك 65 مليار يورو من المساعدات العسكرية.
وقال ستولتنبرج، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يغير مساره في أوكرانيا، وبالتالي يجب على الحلفاء مواصلة وتعزيز دعمهم للشعب الأوكراني.