تقرير إسبانى: مصر والسعودية تعززان علاقاتهما الثنائية على كل الأصعدة
سلطت مجلة «أتالايار» الإسبانية الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية، في ظل التحولات الإقليمية الكبرى والتطورات الدبلوماسية التي قامت بها مصر والسعودية تجاه إيران وسوريا وتركيا.
تعزيز للعلاقات بين أكبر دولتين فى الشرق الأوسط
وأكدت المجلة الإسبانية أن الزيارة تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية بين أكبر قوتين في منطقة الشرق الأوسط وهما مصر والسعودية، على كل الأصعدة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، خصوصًا في ظل التحولات الدبلوماسية الكبرى في منطقة الشرق الأوسط.
في جدة، التقى الرئيس السيسي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث بحث معه "العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين"، و"آفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات. حسب وكالة الأنباء السعودية، وإلى جانب العلاقات بين البلدين، ناقش السيسي وبن سلمان التطورات على الساحة الدولية والمنطقة، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضحت المجلة الإسبانية، أن السعودية تُعد أكبر حليف سياسي لمصر، وقوة داعمة كبرى لها على مختلف الأصعدة.
وأشارت إلى أن زيارة السيسي الأخيرة للسعودية تأتي في ظل تطورات دبلوماسية مصرية وسعودية كبيرة مع دول مثل سوريا وإيران وتركيا، وبحث الطرفان لآخر التطورات على الساحة الإقليمية، فضلاً عن تعزيز مصر لاقتصادها القومي من خلال الاستثمارات العربية بجانب عائدات السياحة وعائدات قناة السويس والنفط والغاز الطبيعي والمبيعات والتحويلات المالية من المصريين في الخارج.
تُعد مصر والسعودية أكبر قوتان في منطقة الشرق الأوسط، والتحول في سياساتهما الخارجية بشأن سوريا وإيران وتركيا من شأنه أن يُعيد رسم الخريطة الدبلوماسية لمنطقة الشرق الأوسط من جديد وقد تتبعهما الدول العربية الأخرى، واتخاذ نفس المواقف بشأن القضايا الإقليمية.