خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي يجسد سباق تسلح نووي يمكنه القضاء على الإنسان
حذر خبراء من الضرر الخطير الذي قد تحمله تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المستقبل وسط تطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وقالوا بإنه يجسد سباق التسلح النووي الجديد الذي قد يقضي على الحضارة الإنسانية ويستعبد البشر، وفقا لصحيفة «فيرست بوست» الهندية.
وأوضح التقرير أن الشركات العاملة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتضخم بتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي بتهور شديد، دون أي اهتمام بالأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى إنهاء الحضارة البشرية.
فقد شبه أحد مليارديرات التكنولوجيا السباق الخفي لإتقان الذكاء الاصطناعي وتحويله إلى شيء مربح، من دون أي اعتبار للضرر المحتمل الذي قد يلحقه بسباق التسلح النووي في القرن الحادي والعشرين.
قال التقرير أن خبير التكنولوجيا كيفين باراجونا كان واحدا من أكثر من ألف خبير في التكنولوجيا وقعوا على بيان مفتوح حول معهد مستقبل الحياة، يحثون فيه على وقف "السباق الخطير" لخلق ذكاء اصطناعي شبيه بـ«تشات جي بي تي» تتدخل فيه شركات التكنولوجيا الأخرى من دون أي اعتبار للعواقب التي قد تترتب على مثل هذه المحادثات، إذا لم يتم تطويرها بالحذر المناسب.
وقال «كيفين» إنه يجب إجراء مزيد من تقييم المخاطر قبل ان يفقد الانسان السيطرة ويصبح نوعا محفزا على البشر، وإن الذكاء الصناعي مثل الأسلحة النووية في عالم البرمجيات، في إشارة إلى إنتاج القنبلة الذرية في أربعينيات القرن العشرين.
وكانت أظهرت دراسة حديثة، أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستكون أكثر تأثيرا في عالم المال والاستثمار، وفقا لشبكة " سي إن بي سي" الأمريكية.
وتوقعت الدراسة أن الاختراقات الأخيرة في برامج الذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي" و "بارد"، قد تمكن هذه البرامج من التداول والاستثمار في الأسواق المالية وإدارة الأموال من تلقاء نفسها، وأن تقوم بمهمة المحافظ المالي لدي المستثمرين والمستشارين الماليين.
وذكرت الدراسة أن العديد من المستثمرين والمستشارين الماليين يتسارعون لاستخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي المتطورة لتحقيق عوائد جيدة ومخاطر تتناسب مع تلك العوائد، مشيرا إلى أن بنوك الاستثمار وإدارة المحافظ والأصول تستخدم خوارزميات معقدة لاختبار أفكار استثمارية متطورة