دورة «إمبروزو الرمضانية» بالإسكندرية.. 47 عاما في صنع نجوم الشوارع والأندية

مع بدء أول أيام شهر رمضان المبارك، يبدأ الصائمون في إعداد الموائد للإفطار وتعليق الزينة وغيرها من مظاهر الشهر الكريم، وفي جانب كل حي ومنطقة، تخطط «حتة أرض» مسطحة لاستقبال لاعبي الدورة الرمضانية قبل موعد الإفطار، كما في منطقة «أمبروزو» بمحرم بك في محافظة الإسكندرية.

دورة «أمبروزو» الرياضية الرمضانية، كانت السبب والسبيل في تخريج عديد من نجوم لعبة الكرة المنضمين لأكبر النوادي المصرية، فعلى ذات الملعب الأسفلتي، نظمت الدورة الرمضانية قبل 47 عاما بمختلف الفئات العمرية، حتى أصبحت مظهرا رياضيا أساسيا كل عام، وينتظرها هواة ولاعبي كرة القدم.

يقول محمد شاهين، أحد مؤسسي الدورة الرمضانية، إن الجيد في هذه الدورة الرمضانية ليس فقط مجرد تكوين الفرق وممارسة كرة القدم، ولكن حضور وتشجيع عدد كبير من خريجي تلك الدورة الرمضانية.

واصل شاهين، أن شروط الانضمام هو تشكيل فريق من 10 لاعبين للمشاركة في المنافسات، ومُقسَّمة إلى ثلاث فئات: الأطفال، والشباب، والكبار فوق 45 عاماً لتحقيق مبدأ التكافؤ بين المتنافسين، وذلك دون مقابل مادي.

تابع، أن الدورة الرمضانية أصبح لها مظهر أساسي بلم شمل ساكني المنطقة، وأيضا المناطق المجاورة في أجواء تنافسية حميده كونت صداقات وعلاقات استمرت لسنوات.

وعن سر استمرار الدورة الرمضانية لسنوات، أكد شاهين أنه النظام وتوزيع المهام بشكل دقيق حتى لا تحدث أي عقبات من بدء تنظيمها حتى توزيع الجوائز أخر أيام الشهر الكريم.

لاعبي الدورة الرمضانية.. تجمع سنوي منتظر 

وقال رامي السيد، أحد المشاركين، إنه اشترك في الدورة الرمضانية منذ 3 سنوات تقريبا حتى أصبح تجمعا سنويا، منتظرا ـن يأتي إليه الجميع من مختلف الأحياء السكندرية.

تابع مالك إبراهيم، حد المشاركين، أنه يهوى لعب كرة القدم منذ صغره، ودائما ما يبحث عنأاي تجمعات كروية، فيأتي لتلك الدورة من منطقة القباري سنويا للمشاركة، لتكون إحدى خطوات حياته التمهيدية لمستقبله الكروي.