واشنطن تحذر بكين من «أى رد فعل» على مرور رئيسة تايوان عبر الولايات المتحدة
حذرت الولايات المتحدة بكين، اليوم الأربعاء، من أي "رد فعل مبالغ فيه" على توقف لرئيسة تايوان تساي إنج ون في نيويورك خلال توجهها إلى أمريكا الوسطى وفي لوس أنجلوس في طريق عودتها.
وقال مسؤول أمريكي كبير لصحفيين طالبًا عدم كشف هويته، ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية: "لا يوجد أي سبب على الإطلاق يجعل الصين تستخدم ذلك ذريعة لرد فعل مبالغ فيه أو لممارسة مزيد من الضغط على تايوان".
بكين: إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين قرار سياسي لهندوراس
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، إن إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين هو قرار سياسي لهندوراس على أساس مبدأ صين واحدة، وهو دون أي شروط مسبقة.
وتابعت في تصريحات صحفية، بحسب الموقع الرسمي لشبكة (سي جي تي إن) الصينية، أن "العلاقات الدبلوماسية ليست شيئًا للتجارة"، وذلك وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الصين ستمنح هندوراس 2.5 مليار دولار قيل إنها طلبته كمساعدات من تايوان.
وأوضحت "نينج"، أن إقامة العلاقات الدبلوماسية ليست ورقة مساومة، مضيفة أنه في السنوات الأخيرة، أقامت بنما وجمهورية الدومينيكان والسلفادور ونيكاراجوا ودول أخرى أو استأنفت العلاقات الدبلوماسية مع الصين دون أي شروط مسبقة.
وأعلنت الصين، أمس، عن إقامة علاقات دبلوماسية مع هندوراس والتي قطعت علاقاتها مع تايوان، وهو ما يشكل انتصارًا لبكين مع إبعادها حليفًا جديدًا عن تايوان التي لم تعد تعترف بها إلا 13 دولة في العالم.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينج، أقامت الصين وهندوراس علاقات دبلوماسية للتو.
ووقع وزير الخارجية الصيني تشين قانج ونظيره الهندوراسي إدواردو إنريكي رينا، بيانًا مشتركًا في بكين حول إقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء.
وحسب البيان، اتفقت حكومتا البلدين على تطوير العلاقات الودية على أساس مبادئ الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الأراضي، وعدم الاعتداء المتبادل، وعدم التدخل في الشئون الداخلية لبعضهما البعض، والمساواة والمنفعة المتبادلة، والتعايش السلمي.