تخاريف المرشح الماسونى
أعلن رجل أعمال مصري ماسوني مقيم ببريطانيا ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة 2024 أكد انه سيكون رئيس مصر القادم باختيار الشعب له، وتزامن مع تأكيده ترشحه تويتة للأكاديمي والسياسي الإسرائيلي المعروف أيدي كوهين بأن ذلك المرشح هو رئيس مصر القادم.
تابعت بكل دقة فيديوهات هذا المرشح وتعمقت في طريقة أطروحاته السياسية والثقافية، وأستطيع القول إنه شخصية تم الإعداد لها جيدًا ليكون قارئا قويا للواقع المصري من جميع الجوانب، فهو شخصية مغايرة تمامًا في تكوينها عن جميع من ظهروا علي الساحة السياسية في السنوات الأخيرة، يجمع ما بين المثقف والسياسي والاقتصادي والمواطن العادي، فقد أعلن أنه قادم ببرنامج سياسي من خلاله سيجعل مصر القوي العظمي التي ستحكم العالم من خلال مركز التحكم وهو الأهرامات وسيكون معه في ذلك المركز حكومة العالم «الماسونية» الذي ينتمي إليها، وسيتم جعل مصر المركز المالي والاقتصادي لتقود العالم، عن طريق نقل جميع الشركات العالمية إليها، وتطرق إلي عظمة الهوية والحضارة المصرية فقال ترك لنا جدودنا الفراعنة كنزا عظيما لو تم فتحه سيتم حكم العالم عن طريق فك ما تحتويه الأهرامات من شفرات تسيطر على جميع المجرات والكواكب "وهو على علم بتلك الشفرات"
وتطرق إلي حكم الماسونية لأمريكا وبريطانيا، وطرح مثلًا للمتخوفين من الماسونية ومحاربتها للأديان، حيث قال هل في أمريكا أو بريطانيا أي قيود علي الأديان "كل واحد حر في عبادته " أهم شيء أن لا تخالف القانون فأنت مواطن لك حقوق وعليك واجبات، وأشار إلي ما وصل له المواطن المصري من حالة سيئة، قال إنه قادم لتحريره من حالة الجوع والقحط "والقرف" حيث قال اشتغلت بناتنا وأولادنا خدامين وبوابين في دول الخليج في عهد مباركـ وتطرق إلي إمبراطورية مصر الفرعونية وقال إنه قادم ليس لحكم مصر الحالية، بل لجغرافية وحدود مصر الفرعونية القديمة، وألمح أن جميع ديون مصر سيتم سدادها من قبله.
وبعيدًا عن استكمال ما طرحه المرشح الماسوني المحتمل للرئاسة المصرية من أطروحات كثيرة، أود الإشارة إلي شيئين الأول والأهم يجب التعامل مع هذا المرشح بأهمية شديدة ولا مجال للاستخفاف بما يطرحه، لأن من خلال أبحاثي عن كل ما يخص الماسونية أقول لكم بالفعل هي الحكومة الموحدة التي تحكم العالم الآن من خلال أدواتها "أمريكا وبريطانيا" عن طريق سيطرتها علي مراكز المال والاقتصاد وامتلاكها معظم الشركات الكبرى في جميع المجالات، والهدف الأهم لهم هو الوصول إلي نقطة تلاقٍ من خلالها يحكمون العالم، تلك النقطة هى الأهرامات المصرية، ويتضح ذلك من خلال الرموز الموجودة علي أول دولار "العملة الماسونية" تم صكه 1792، الهرم وفوقه عين حورس وأعلي شعار العين كلمة محفورة annuity coepti »» أي أن الخطة قد كللت بنجاح، أما العبارة المحفورة تحت قاعدة الهرم "novus ordo seclorum" وتعني النظام العالمي الجديد، وتفسير الرموز المكتوبة علي الدولار سنخصص لها مقالا آخر لكن ملخص تلك الرموز أن النظام العالمي ذات الحكومة الواحدة سيكون مركزه الأهرامات المصرية طبقا للرؤية والمخطط الماسوني.
ومن الدولار الأمريكي إلي نبوة "فتي الشرق القوي" الذي سيحكم مصر وهو سليل الفراعنة وعلي يده سيتم إعادة مجد إمبراطورية الفراعنة المفقود، وأيضًا سنخصص مقالا عن تلك النبوة التي خصها لنفسه المرشح الماسوني المحتمل، وقال إنه فتي الشرق القوي وهو صاحب تلك النبوات وسليل الفراعنة القادم لحكم العالم، وملخص النبوة يرجع إلى "عرافة أمريكية تدعي جين ديكسون" في نهاية خمسينيات القرن الماضي وقالت إن مصر سيحكمها فتي قوي وأسمته بفتي مصر العظيم، وعندها أرسل الرئيس جمال عبدالناصر مستشاره الثقافي محمد حسنين هيكل لاستطلاع الأمر من العرافة، وقد قصت عليه الرؤية التي رأتها أثناء جلوسها في منزلها وسط سطوع الشمس، وإذا بظهور رجل وامرأة من الملوك الفراعنة يحملون طفلا وعندما تحدثت معهما علمت منهما أنهما الفراعنة ملوك الأرض وأن هناك طفلا ولد في تلك اللحظات سيتولى حكم مصر، وسيعيد مجد إمبراطورية أجداده الفراعنة مرة أخري، ومن خلال مقالي هذا أود القول إن المذكور المرشح الماسوني، يجب التعامل مع إعلان ترشحه باهتمام بالغ من أجهزة الدولة، لأنه أحد أعضاء الفريق النوراني الماسوني، وهؤلاء هم أعلي مستوي في درجات الماسونية، وهم من يقودون الأحداث في العالم.
وللحديث بقية.