رئيس كوريا الجنوبية يهدد زعيم الشمالية بسبب محاكاة النووى
هدد رئيس كوريا الجنوبية، يون سيوك يول، جارتهم كوريا الشمالية قائلاِ: “ستدفع ثمن استفزازاتها المتهورة”، حسبما أكدت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وبدأت القصة بعدما أعلنت بيونج يانج عن تنفيذها محاكاة جديدة لهجمات نووية على أعدائها، واشتملت على إطلاق صواريخ كروز وهجوم نووي تحت الماء.
وأكّدت كوريا الشمالية، الجمعة، أنها اختبرت هذا الأسبوع غواصة قادرة على شن هجوم نووي يمكنه التسبب بتسونامي إشعاعي واسع النطاق عبر انفجار تحت المياه، فيما ألقت باللوم في تدهور الأمن الإقليمي على التدريبات العسكرية المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وهدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بجعل سيئول وواشنطن “تغرقان في اليأس”، وفي حفل تأبين بمناسبة يوم الدفاع عن البحر الغربي في المقبرة الوطنية في دايجون جنوب العاصمة سيئول، قال يون إن "كوريا الشمالية تطور أسلحتها النووية يوما بعد يوم، وتقوم باستفزازات صاروخية بكثافة غير مسبوقة"، وأضاف: "سأتأكد من أن كوريا الشمالية ستدفع ثمن استفزازاتها المتهورة".
وحسب البيان يشير يوم الدفاع عن البحر الغربي لإحياء ذكرى 55 من أفراد الخدمة الذين لقوا حتفهم أثناء الدفاع عن خط الحدود الشمالي، أي الحدود البحرية الغربية الفعلية بين كوريا الجنوبية والشمالية، بين عامي 2002 و2010.
وقال يون: "ستعزز حكومتنا وجيشنا بشكل كبير نظام المحاور الثلاثة في كوريا الجنوبية في مواجهة التطورات والاستفزازات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وسيزيدان من توطيد التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وبين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان"، في إشارة إلى نظام عسكري يتضمن دفاعا مضادا للصواريخ، وبرنامجا لإعاقة القيادة الكورية الشمالية، ومنصة ضربة استباقية، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وكثفت كوريا الشمالية تجارب أسلحتها في الأسابيع الأخيرة احتجاجا على التدريبات العسكرية الموسعة بين سيئول وواشنطن، والتي تعتبرها بيونج يانج "تدريبات على الغزو"، وحذر كيم الحليفين من أنهما "قد يخسران أكثر مما يحصلان عليه" جراء التدريبات.