الخزانة الأمريكية تفرض حزمة عقوبات جديدة على بيلاروسيا
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن حزمة عقوبات جديدة على شركات حكومية ومسئولين في بيلاروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن ومعها 37 دولة أخرى استندت إلى آلية موسكو التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لفحص التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وفي بيان رسمي قالت الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة و37 دولة أخرى استندت إلى آلية موسكو التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تطلب من مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع للمنظمة تشكيل بعثة خبراء لفحص "التدهور الخطير والمستمر لحقوق الإنسان في بيلاروسيا".
أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، عن أن العقوبات الأمريكية تسببت في أزمة اقتصادية في إيران، لكن سياسة طهران لم تتغير كما أرادت واشنطن.
وقالت يلين خلال جلسة استماع في الكونجرس: "لقد خلقت عقوباتنا على إيران أزمة اقتصادية حقيقية في البلاد، والمشاكل الاقتصادية الإيرانية بسبب العقوبات كبيرة. فيما يتعلق بكوريا الشمالية هذا صحيح أيضًا. ومن ناحية أخرى، غيرت سلوكهم أقل بكثير مما كنا نود بشكل مثال".
وذكرت وكالة "بلومبيرج" في وقت سابق أن العقوبات التي ينظر إليها في الولايات المتحدة على أنها تعادل سلاحا نوويا، لم توجه الضربة المرجوة للاقتصاد الروسي، ما أثار تساؤلات حول فعالية هذه الأداة ككل.
وحذرت وزيرة الخزانة الأمريكية، الأربعاء الماضى ، من كارثة إذا لم يرفع الكونجرس سقف الدين.
وحسب وكالة رويترز، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، إن تخلف أمريكا عن دفع ديونها سيتسبب في فقد العالم للثقة في الدولار.
وقالت: "يبدو أن الأزمة المصرفية الأمريكية المتصاعدة بعيدة كل البعد عن بلدة سانت جونزبري في شمال شرق ولاية فيرمونت، لكن المدير التنفيذي المحلي لبنك Passumpsic Bank دانيال كيمبل أصبح قلقًا عندما استمع إلى شهادة وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمام الكونجرس الأسبوع الماضي".
وأخبرت يلين جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي في 16 مارس أن الودائع غير المؤمن عليها لن تكون مضمونة إلا في البنوك التي تعتبر تهديدًا للعدوى، مما أثار مخاوف من أن البنوك مثل Passumpsic، التي لديها أصول بقيمة 900 مليون دولار، قد ترى ودائع تجارية أعلى من حد التأمين البالغ 250.000 دولار تهرب من أجل السلامة المتصورة.
وأضافت: "لقد شعر الكثير منا بالإهانة لما حدث، وأن وزارة الخزانة كانت ستضمن جميع الودائع للبنوك الأكبر- أكبر من أن تفشل".