«طعم البيوت».. «سعاد» احترفت الطبخ المنزلي لمساعدة أسرتها
مسؤولياتها تجاه أسرتها، جعلتها تكون العائل الوحيد للتغلب على ظروف الحياة الاقتصادية وتلبية طلبات عائلتها الصغيرة بقلب أم وجهد مائة رجل.
قررت السيدة الخمسينية "سعاد محمد" أن تحمل على كتفيها وأن تعمل بجهد واجتهاد حتى لا تنقص أسرتها شيئا.
فمرض زوجها، كان الدافع بأن تبدأ الأم في مشروعها الصغير منذ ١٥ عاما، لبيع الخضروات الجاهزة، وطهي الطعام وتجهيز الوجبات المنزلية والمعجنات حتى تستطيع أن تكسب رزق يومها وقوت عائلاتها
تتحمس الأم فور إبلاغها بالطلب المطلوب وتبدأ في تجهيزه دون تأخير حتى تزيد من قاعدة زبائنها ويحقق مشروعها الصغير الربح المطلوب، مستهلكا من يومها وقتا كبيرا وجهدا مضاعفا.
"طعم البيوت" هذا هو الاسم الذي أطلقته الأم على مشروعها الصغير.
ما زالت السيدة “سعاد محمد” تتمسك بوصفات ومقاديرها الأصلية والتي تعلمتها من أم زوجها، فهي كانت الأصل في أنها أصبحت من محبي المطبخ وتجهيز الوجبات المنزلية وعندما قررت أن تبدأ مشروعها الخاص لم تجد إلا أكثر شيء أتقنته يديها وأجادت صناعته وتجهيزه.
وتحرص سعاد على صنع تلك الأطعمة المنزلية بمقادير طبيعية، متمنية أن يتوسع مشروعها الصغير.