بعد ارتفاع معدل ذكاؤه.. كيف يواجه الفنانون والكتاب انتشار «شات بوت»؟
سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية الضوء على مخاوف الفنانون والكتاب من انتشار معدل الذكاء الاصطناعي تشات بوت، حيث يرى الفنانون والمصممون والمصورون مخاوف من انهيار مهنتهم بسبب برامج الذكاء الاصطناعي التي ستؤدي وظيفتهما يومًا ما مقابل أموال أقل.
وتابعت أن محسن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد على فهم المستقبل بشكل أفضل خارج الحدود الفكرية، لكن بالنسبة للفنانين والكتاب المسرحيين والموسيقيين، يبدو الآن أن أفضل أمل هو أن يعلم البشر مرة أخرى أنه يجب علينا الشك والتحقق من كل ما نراه ونقرأه.
وأوضحت الصحيفة أن كميات هائلة من المخرجات الخيالية والاعمال الخيالية الذي قام بها الفنانون والصوريون وكان يفترض أنها في السابق محمية من تهديد التكنولوجيا، تواجه الآن تهديدات واسعة من قبل معدل الذكاء الاصطناعي تشات بوت، كما انها يتم الان التقاطها بالفعل من الويب الان ليتم تكييفها ودمجها واخفاء هويتها بواسطة الخوارزميات للاستخدام التجاري، ولذلك فقد بدأ الفنانون والكتاب والمنظمون في القتال بجدية للحماية على وظيفتهم ومهنتهم.
كيف يحمي الفنانون والمصورون أعمالهم من شات بوت؟
وقالت إيزابيل دوران، رئيسة نقابة المصورين، إن مكتبات الصور يتم كشطها بحثًا عن محتوى ويتم تجميع مجموعات بيانات ضخمة في الوقت الحالي، لافتة الى أنه يجب ضمان تقدير الإبداع البشري وذلك من الحاجة إلى طرق جديدة لتتبع المحتوى وحماية قوانين أكثر ذكاءً.
وأكدت أنه يتم نشر الحملات الجماعية والدعاوى القضائية والقواعد الدولية واختراقات تكنولوجيا المعلومات بسرعة نيابة عن الصناعات الإبداعية في محاولة كسب المعركة أمام الذكاء الاصطناعي.
المصورون والمصممون
وقد لا يزال الشعر صعبًا بالنسبة للذكاء الاصطناعي للتغلب عليه بشكل مقنع، ولكن من بين أول من يواجه تهديدًا حقيقيًا لسبل عيشهم المصورون والمصممين، فقد يمكن للبرامج التوليدية إنتاج صور بلمسة زر، بينما تقوم مواقع مثل NightCafe الشهير بعمل أعمال فنية "أصلية" مشتقة من البيانات.
ويتمثل خط الدفاع الأول في حركة متنامية للفنانين المرئيين ووكالات الصور الذين يختارون الآن السماح لأعمالهم بالتزود ببرمجيات الذكاء الاصطناعي، وهي عملية تسمى "تدريب البيانات"، ونتيجة لذلك نشر الآلاف لافتات "Do Not AI" على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ومعارض الويب.
وأثار تقريب تم إنشاؤه بواسطة البرامج لكلمات Nick Cave غضب المؤدي في وقت سابق من هذا العام، ووصفها بأنها "استهزاء بشع بما يعنيه أن تكون إنسانًا، حيث تهدد ابتكارات الذكاء الاصطناعي مثل Jukebox الموسيقيين والملحنين، حيث تؤدي تقنية استنساخ الصوت الرقمي إلى إبعاد الرواة والممثلين الحقيقيين عن العمل المعتاد.