عاطل ينهى حياة زوجته خنقًا بقرية منشأة عبدالله بالفيوم
أقدم شاب على إنهاء حياة زوجته خنقًا، ويدعى "أ. ش. د" يبلغ من العمر 28 عامًا، ويعمل نجارًا مسلحًا، ومقيم بقرية منشأة عبدالله التابعة لمركز شرطة الفيوم، تاركًا طفلين في سن الزهور.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد إسلام لطيف، مأمور مركز شرطة الفيوم، بورود إشارة من شرطة مستشفى الفيوم العام، اشتباه شبه جنائية لسيدة تبلغ من العمر 24 عامًا تدعى "م. ج"، قد أبلغ زوجها بتسرب الغاز في منزله الكائن بمنشأة عبدالله وأنها فاقدة للوعي، وبعد انتهاء الكشف الطبي، أن السر الإلهي قد نفذ اشتبه الطبيب وفاتها جنائيًا بسبب وجود علامة زرقاء على رقبتها وجرح بالرأس، مما أدى إلى استدعاء شرطة المستشفى.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الفيوم برئاسة مفتش المباحث العقيد معتز اللواج، والمقدم محمد هاشم رئيس مباحث المركز، والرائد أحمد السوهاجي، معاون المباحث، إلى مستشفى الفيوم العام، لتلقي القبض على زوجها، وأثناء التحقيقات اعترف الزوج بقتل زوجته لشكه في سلوكها.
وقام الجاني بروي تفاصيل الجريمة لضباط المباحث بأنه في صباح يوم السبت نشبت مشاجرة بينه وبين زوجته، وبسبب ضخامة حجمها، قامت بالتعدي عليه استطاع أن يضربها بقبضه حديدية، مما أفقدها توازنها ولم يشعر إلا وهو خنقها بالأشارب الذي ترتديه، ولكي يهرب من المحاسبة جاءت له فكرة أن يقوم بفتح مفاتيح البوتجاز لكي يتسرب الغاز وكأنها توفت بسبب الغاز، وبعدها بساعات قليلة قام بنقلها إلى مستشفي الفيوم العام، وادعى أنها فقدت الوعي بسبب تسرب الغاز لكن الطبيب كشف أسباب وفاتها.
وتحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت بتسليم الجثمان إلى أسرتها لدفنها بمقابر الأسرة.
