مستفيدة من «حياة كريمة»: ملابس المبادرة أنهت زمن انتظارنا المعارض الخيرية
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» المساعدات لجميع سكان القرى النائية والأكثر فقرًا في مختلف محافظات الجمهورية ، حيث عملت على تطوير البنية التحتية وتطوير المرافق العامة وإنشاء وحدات صحية جديدة لعلاج جميع المرضي.
واهتمت المبادرة بتقديم المساعدات المادية والغذائية للفقراء داخل تلك القرى، كما وزعت الملابس الجديدة للسكان وكل ذلك في سرية تامة حفاظًا على كرامة ومشاعر الفقراء .
أنهت زمن انتظارنا قِطع المعارض الخيرية
«آلاء محمد »، تبلغ من العمر ٣٣ عامًا، إحدى القاطنات بقرية «غمازة الكبرى»، مصابة بـ«شلل نصفى» جعلتها عاجزة عن الحصول على قوت يومها وعلاجها، وأصبحت تعيش من المساعدات التي يوفرها أهل الخير لها ، لكن في يوم تغيرت حياتها للأفضل بعدما زارها الفرق الميدانية التابعة لمبادرة «حياة كريمة » وقدموا لها المساعدات الصحية والغذائية.
بيعاملونا كأننا أصحاب حق
وقالت«آلاء» لـ«الدستور» أنها في الماضي كانت تذهب بكرسيها المتحرك لتحاول أن تجد قطعة قماش تستر بها جسدها في معارض الملابس التي تنظمها الجمعيات الخيرية، لكنها كانت تجد الملابس ملقاة على الأرض وممزقة، الأمر الذي يجعلها تشعر بإهانة كرامتها، لكن هذا المشهد لم تجده مع (حياة كريمة)، بعدما جاء متطوعو المبادرة إلى منزلي ومعهم الملابس التي تناسبني وأخبروني بأنها هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ثم طلبوا منى أن أرتديها، وسألوني إن كنت وجدت أي مشكلة بها، أو أنها لم تعجبها، عارضين علىّ تغييرها بما أريده.
مختتمة بتوجيه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي وعد الفقراء بتغيير حالهم فأوفى بذلك، مع حرصه على أن يكون الأمر بشكل يحفظ كرامتهم، عكس ما يفعله بعض الجمعيات الأهلية، كما وجهت الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها المساعدات بدون أن يجرحوا شعورها.