انتخابات الصحفيين: سامي عبد الراضي ومحمد السيد يلتقيان صحفيي «الدستور» (صور)
واصل سامي عبد الراضي ومحمد السيد المرشحين لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن" الخميس، جولاتهم الانتخابية بزيارة “الدستور”، واستقبلهما عدد من الصحفيين بالجريدة.
رافق الزميلين فى جولتهما كلًا من الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير اليوم السابع والكاتب الصحفي أحمد الخطيب رئيس تحرير جريدة الوطن والكاتب الصحفي وائل السمري رئيس التحرير التنفيذي.
تضمن برنامج الكاتب الصحفي محمد السيد تدشين خط ساخن في النقابة للتواصل مع كل الأعضاء وخدمتهم على مدار 24 ساعة؛ بما يُتيح مسارًا سهلاً للتواصل وعرض المشكلات وحلِّها من خلال خدمة مُمتدّة من الموظفين والمستشارين القانونيين وبتنسيق مُتواصل مع هيئة المكتب والنقيب، وتدشين مكتب الاتصال الخدمي لتلقّي شكاوى وطلبات الزملاء ومُتابعتها، والتنسيق مع كل جهات الدولة؛ من أجل إنجاز المصالح والخدمات وحلّ المشكلات بالاستفادة من تطوير العلاقة مع مؤسَّسات الدولة.
وجاء فى البرنامج تطوير مشروع العلاج من خلال تحديث النظام المالي والخدمات المُقدّمة وتوفير تغطية أوسع وزيادة الدعم المُقدّم من النقابة، والعمل على تعزيز موارد المشروع ومميّزاته بمزيد من العروض والاتفاقات مع مُقدّمي الخدمة الطبية، والعمل على رقمنة النقابة اتّصالاً بجهود الرقمنة الواسعة في مؤسَّسات الدولة، وذلك من خلال تدشين تطبيق ذكي يُتيح كل المعلومات والأخبار والخدمات النقابية، ويُسهّل على الزملاء التواصل مع النقابة وإداراتها، وطلب الخدمات والحصول عليها.
كما شمل عودة (المؤتمر العام للصحفيين) ليكون فعّالية سنوية تتناول الشأن المهني والنقابي، وتُوفّر مساحة للتواصل بين كل الأجيال من شيوخ المهنة والشباب، للخروج بأفكار وتوصيات تُعزّز الأداء النقابي وتساهم في تطوير المهنة، والعمل على زيادة ربط الأعضاء بالنقابة من خلال توظيف إمكانات المقر وزيادة المزايا المتاحة على مستوى الخدمات والترفيه؛ بالتوسُّع في البرامج الفنية والثقافية والأنشطة وعروض الأفلام وتطوير المطعم والكافيتريا وتأسيس يوم ترفيهي شهري تتجمّع فيه الأسرة الصحفية وتأسيس (حضانة أطفال) لخدمة الزميلات الصحفيّات، توفر خدمات استقبال ورعاية الأطفال بمقابل مادي بسيط؛ بما يسمح بتنمية موارد النقابة وخدمة الأسرة الصحفية وتوفير مساحة آمنة للأطفال بمواعيد أفضل من الحضانات الخاصة، وبما لا يتعارض مع ظروف العمل اليومية للزميلات.
كما تضمن مُحاربة الكيانات الوهمية ومُنتحلي صفة الصحفيين بالتنسيق مع وزارة الداخلية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بما يسمح بمُراجعة تراخيص الإصدارات المخالفة للقانون، وحصر مهنة (الصحفي) في الأوراق والمعاملات الرسمية على أعضاء نقابة الصحفيين فقط، و تنمية موارد النقابة بأنشطة وبرامج نوعية من خلال استغلال الإمكانات المتاحة مثل الأدوار غير المُستغلّة أو مركز التدريب المتطوّر عبر بروتوكولات تعاون مع المؤسَّسات والقنوات والجامعات لتوفير خدمات التدريب والتأهيل بمقابل من تلك المؤسّسات، وفصل استحقاق عضو النقابة لبدل التدريب والتكنولوجيا عن علاقته بمؤسَّسته، على أن يكون مُرتبطًا بالقيد في جداول النقابة فقط، بغضّ النظر عن استمرار العلاقة التعاقدية بين الصحفي وجريدته أو حالة الملف التأميني، وتعويض الحالات التي يتعذّر فيها ذلك بالعمل على زيادة بدل البطالة بما يوازي قيمته الحالية مضافًا إليه قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا.