«المصريين الأحرار» كلمة الرئيس الصينى خلال مؤتمر الحوار الرفيع كانت موجزة صائبة
شارك حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، في فعاليات مؤتمر الحوار الرفيع المستوى بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب العالم بدعوة رسمية، ويعد اللقاء أول حوار رفيع المستوى بعد المؤتمر الوطني العشرين للحزب الصيني الحاكم.
وتناول المؤتمر التباحث المعمق حول دور الأحزاب السياسية في استكشاف طرق التحديث وسبل تعزيز التبادل والاستفادة المتبادلة بين الحضارات.
وكلف رئيس الحزب وفدًا للحضور افتراضيًا للمؤتمر وضم الحضور من المصريين الأحرار"اللواء نبيل السيد مساعد رئيس الحزب للتواصل الحكومي، إيريني عبدالملاك عضو المكتب السياسي، والمهندس أمير أمين وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحزب".
المصريين الأحرار يشارك المؤتمر العالمي للأحزاب بدعوة الصين
وحضر المؤتمر عدد كبير من رؤساء الدول الذين لديهم انتماءات حزبية، والأحزاب حول العالم ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وخلال المؤتمر تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني عن تقديره لميراث الحضارات وابتكارها، وأهمية الربط بين التاريخ والثقافة والعصر الراهن للتوجه إلى الإبداع، وأيضًا أهمية تحقيق التنمية الشاملة، ودور الأحزاب في تحقيق تطلعات الشعوب.
وإذ يُعرب حزب المصريين الأحرار عن شكره وتقديره لدولة الصين الشعبية قيادة وحكومة وللحزب الشيوعي الشريك على الدعوة للحضور والتعاون المستمر والتواصل البناء لخدمة البلدين والشعبين.
وقال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن المؤتمر العالمي للأحزاب السياسية فكرة رائدة تستهدف جمع الأفكار وتبادلها والتقارب بين الأيديولوجيات المختلفة من بلدان عديدة بخصائص مختلفة مما يساهم في الاطلاع على أفكار الآخرين.
وأضاف خليل، أن دور الأحزاب الحقيقي هو العمل الجاد على تحقيق رفاهية الشعوب ولذا تتوافق رؤية المصريين الأحرار مع نظيره الصيني في العمل وفق أفكار بناءة وعطاء لا محدود وفق معايير وضوابط الحالة الحزبية ومعطيات وطبيعة كل دولة.
وأكد رئيس "المصريين الأحرار"، أن كلمة الرئيس الصيني خلال المؤتمر كانت موجزة صائبة للغاية لما تطرق إليه من أهمية الحفاظ على القيم والحضارات ومد جسورها من خلال حسن استخدام التطورات التكنولوجية العالمية مع الاحتفاظ بالتقاليد والعادات والقيم الأصيلة.
واستطرد: "أن الحديث عن التنمية الشاملة والمستدامة هو صمام الأمان للأجيال المتلاحقة والحفاظ على مصالحها، ولا سيما أن الأحزاب عليها إثراء الساحة والمجتمع المتواجدة فيه بأفكار وأعمال تحقق الاستقرار الاجتماعي والمعيشة المرضية للمواطن جنبًا إلى جنب مع الجهات التنفيذية".