خلال مؤتمر للجالية المصرية بباريس.. عبدالنعيم: القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بالشباب
عقد الاتحاد العام للجالية المصرية بباريس، بمشاركة المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، مؤتمرا، لدعم الاقتصاد المصري، وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات التي يتم عقدها في مختلف البلدان الأوروبية لدعم الدولة المصرية، لاسيما في المجالات الاقتصادية.
ومن جهته أكد عبدالحميد نقراش، الأمين العام للاتحاد، أن هذا المؤتمر، يأتي بالتنسيق مع المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، بحضور رئيسها المستشار محمد عبد النعيم، مشيرا إلى أن تلك الجهود المتواصلة تؤكد أن المصريين في الخارج يعون جيدا ويقدرون حجم التحديات، التي تواجه الدولة المصرية في الوقت الراهن.
فيما نوه جبريل محفوظ، مقرر الاتحاد، بأن تلك المحاولات لمناقشة الأوضاع وبحث سبل التعاون وتعزيز الاستثمار، يمثل اهتماما ودعما من المصريين في الخارج، من أجل المضي قدما في الدفع مع الدولة المصرية، في مختلف المجالات لتحسين الاقتصاد، وبحث الفرص الواعده، وتدشين استثمارات جديدة.
وفي ذات السياق قال المستشار محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن مصر لا تنسى فضل أبنائها المخلصين في الخارج بالمساندة، خاصة وقت الأزمات، خاصة من خلال التحويلات المستمرة، والتي تسهم في رفع الاحتياطي الأجنبي للبلاد.
وأكد "عبدالنعيم"، أن الفترة المقبلة هي فترة فارقة في عمر الوطن، لافتا إلى أن مصر بقيادتها الحكيمة، وشعبها الأصيل الواعي، عازمة على تخطي كافة الصعوبات والعوائق في سبيل بناء الجمهورية الجديدة القائمة على التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة لجميع المصريين، مشيرا إلى أن القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تولي اهتماما كبيرا بالشباب، وضرورة مشاركتهم في المرحلة القادمة، لإعدادهم جيدا لتولي لواء الوطن، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة، من خلال افتتاح العديد من المشروعات الصناعية والتنموية.
واقترح رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، أن يتم تكثيف الجهود عبر السفارة المصرية بباريس، لربط المصريين بالخارج من الجيل الثالث، بوطنهم الأم، من خلال التنسيق مع المجلس الثقافي المصري، لعقد دورات تثقيفية وتأهيلية لهم، علي غرار دورات أكاديمية ناصر العسكرية، في الأمن القومي والأزمات وصناعة القرار، لتثقيف الشباب ومعرفتهم بتاريخ وطنهم والمعارك الوطنية التي خاضتها مصر لاسيما في تاريخنا الحديث، بالإضافة إلى تحديات الحاضر وجهود بناء الجمهورية الجديدة، ومن ناحية أخرى مد جسور التواصل، وتعميق الصلات بالوطن لديهم.