برلماني: زيارة رئيسة وزراء الدنمارك تؤكد محورية مصر فى الشرق الأوسط
قال النائب محمد سلطان، عضو مجلس النواب، إن زيارة رئيسة وزراء الدنمارك إلى مصر تأتي في إطار تشاور مصر مع الدول الأوروبية بشأن القضايا العالمية الكبرى وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية وما تحمله من تداعيات سلبية على العالم أجمع.
وأشاد سلطان، في بيان له اليوم، بحرص الرئيس السيسي دائما عن الحديث عن ملف سد النهضة في جميع لقاءاته وزياراته الخارجية، مشددا على أن مصر تنقل حقيقة هذا الملف للعالم بتأكيدها على أنها ليست ضد التنمية في إثيوبيا واستمرت في المفاوضات لأكثر من 10 سنوات، بهدف التوصل لحل سلمي يحقق المصلحة للدول الثلاثة.
وأكد سلطان أن دولة الدنمارك من الشركاء التجاريين المهمين لمصر، كما أن إسهامها في الاقتصاد العالمي كبير، مؤكدا على أن مصر تحتاج التشاور مع شركاء دول أوروبا حول قضايا مهمة والاستماع إلى تقييم رئيسة وزراء الدنمارك لهذا المشهد وتداعياته.
واختتم سلطان بالتأكيد على أن القيادة السياسية تبذل العديد من الجهود الدبلوماسية لتعزيز مكانة الدولة المصرية وتأكيد دورها المحوري بالمنطقة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد استقبل رئيسة الوزراء الدنماركية "ميتا فريدريكسن" أمس بقصر الاتحادية وعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد جلسة مباحثات منفردة تلتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث أعرب الجانبان عن التطلع إلى أن تسهم الزيارة الرسمية الأولى لرئيسة الوزراء الدنماركية إلى مصر في تعزيز علاقات الصداقة بين مصر والدنمارك في مختلف المجالات، خاصةً مع مرور 65 عامًا على بدء التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
كما تناول اللقاء أبرز مجالات التعاون الثنائي المشترك بين مصر والدنمارك، خاصةً ما يتعلق بتعظيم الاستثمارات الدنماركية في مصر.