حال تخلف بايدن.. هل يترشح بيرنى ساندرز لسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024؟
أظهر استطلاع للرأي أجرته “رويترز/ إبسوس”، للديمقراطيين أجري الشهر الماضي أن بيرني ساندرز، السيناتور الديمقراطي البالغ من العمر 81 عامًا، يحتل المركز الثاني في الترشيح الرئاسي لعام 2024، مع دعم بنسبة 13 في المائة، حيث يتقدم على نائب الرئيس كامالا هاريس (12 في المائة) ووزير النقل بيت بوتيجيج (10 في المائة).
ساندرز في سباق 2024
ووفقا لما نقلته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، فقد كان أكبر داعمي ساندرز لترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عامي 2016 و2020 هم الناخبون الشباب، حيث دفعوه مرتين ليحتل المركز الثاني، في سباق 2016 فاز بنسبة 43 في المائة من الأصوات الشعبية في الانتخابات التمهيدية.
والآن، تظهر استطلاعات الرأي أن نفس المجموعة من الناخبين الشباب يؤديون ساندرز وليس الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وسبق وأوضح ساندرز أنه لن يرشح نفسه، وقال إنه في الواقع معجب بالرئيس بايدن، حيث قال ساندرز لبريدجيت ريد من مجلة نيويورك: "هناك إجماع عام على أن بايدن ليس بأي حال من الأحوال هو نوع التقدم الذي نرغب في رؤيته، لكن من ناحية أخرى، فهو أفضل مما توقعه الناس".
وقالت ذا هيل: “يحتفل ساندرز ببايدن لوضعه الأموال في أيدي الطبقة العاملة من خلال قانون الإنقاذ الأمريكي وخطة إعادة البناء بشكل أفضل، وهو يدين السيناتور جو مانشين (D-W.Va.) والسيناتور كيرستن سينيما (ديمقراطي من أريزونا) لرفضهما دعم المزيد من الإنفاق في تلك القوانين، كما يلاحق الجمهوريين لوضعهم برامج شبكات الأمان الاجتماعي في حالة توقف جزئي كجزء من مفاوضات سقف الديون”.
ويواصل ساندرز الضغط من أجل الإنفاق على السياسات التقدمية مثل الرعاية الصحية ذات الدافع الفردي، وإعفاء ديون قروض الطلاب، واتخاذ إجراءات أقوى للتعامل مع تغير المناخ.
وبدا ساندرز وكأنه مرشح مرة أخرى، خلال مقابلة في وقت سابق من هذا الشهر مع بيل ماهر من HBO، حيث حصل على تصفيق كبير عندما صرخ على إيلون ماسك وبيل جيتس وجيف بيزوس بوصفهم ثلاثة أشخاص لديهم ثروة أكبر من نصف الأمريكيين- حوالي 170 مليون شخص.
ومضى يقول إن ثلاث شركات استثمارية في وول ستريت- بلاك روك وستيت ستريت وفانجارد- تسيطر على أكثر من 20 تريليون دولار من الثروة، وقال إن تركيز الثروة هذا يعني أن الولايات المتحدة تتحرك بسرعة نحو شكل من أشكال حكم الأوليغارشية في المجتمع حيث تنخفض الطبقة الوسطى.