«المشروعات القومية وبناء الإنسان» فى صالون ثقافى بدار كتب طنطا
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، صالونًا ثقافيًا، بعنوان "المشروعات القومية وبناء الإنسان المصري"، أمس الأحد، بدار الكتب بطنطا، أداره الشاعر والإعلامي محمد درة، بحضور العديد من الأدباء والمثقفين ورجال الصحافة والإعلام بمحافظة الغربية.
في كلمته، قال الدكتور محمود عيسى رئيس حي ثان طنطا، إن مصر استطاعت الانطلاق تنمويًا خلال السنوات الأخيرة، رغم الظروف المحيطة التي شهدتها دول العالم، ومنها تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أنه تم إنفاق 120 مليون جنيه لتطوير العشوائيات في حي ثان طنطا فقط.
وأضاف عيسى أن المشروعات القومية في مصر وخاصة "حياة كريمة" تعد من المشروعات المهمة التي عملت على تطوير التنمية في كل المجالات بشكل متوازن، بجانب العديد من المبادرات الرئاسية، والتي ساهمت في تحسين الحالة الصحية للمواطنين، ومنها مبادرة 100 مليون صحة التي قضت تمامًا على فيروس سي.
وتحدث الدكتور محمد إبراهيم طه أستاذ أصول التربية بجامعة طنطا، حول اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أكد في العديد من المناسبات أن بناء الإنسان هو استراتيجية محورية للدولة في الجمهورية الجديدة، من خلال عدد من الخطوات لدمج الشباب واستيعابهم في المجتمع، لافتًا إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تعد واحدة من أهم الخطوات التي اتخذتها الدولة لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين.
وتابع أن الدولة قد اتخذت خطوات ناجزة لتمكين الشباب وتمكين المرأة ودعم وجودها في مختلف المناصب التنفيذية والقيادية للدولة وكذلك حماية حقوق الطفل وذوي الهمم.
من جانبه، ثمن المفكر والأديب الدكتور مجدي الحفناوي- نقيب أطباء الغربية الأسبق- دور قصور الثقافة في طرح موضوع الصالون، الذي وصفه بأنه "بالغ الأهمية"، كونه من الموضوعات العاجلة التي ينبغي معالجتها، وهي فكرة بناء الإنسان المصري.
كما شدد "الحفناوي" على أنه لا بد أن تكون بداية بناء الإنسان من خلال التربية، بحيث نربي الطفل على أن يفكر في أمر غيره ويهتم به، سواء على مستوى الأسرة أو المدرسة أو المجتمع.
من جهتها، أوضحت نيفين زايد- مدير الدار- أن المشروعات القومية العملاقة التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ساهمت في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد والقضاء علي الجريمة بشتي صورها ودحر الإرهاب والتكفيريين، وبأنها قد أحدثت نقلة غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية، وحافظت على السلم والأمن الاجتماعي بالقضاء على العشوائيات وتوفير مساكن حضارية عصرية، وملايين من فرص العمل للشباب.
جاءت فعاليات الصالون ضمن خطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة الأديب جابر سركيس.