أحد المتطوعين بـ«حياة كريمة»: المبادرة ترسخ المشاركة المجتمعية
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» كثير من المساعدات والخدمات لسكان قرى الريف المصري حيث عملت على تطوير وإحلال البنية التحتية ومنظومة الصرف الصحي وإنشاء محطات جديدة للصرف الصحي لخدمة جميع السكان، بجانب تطوير الوحدات الصحية وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة وتوفير المساعدات الغذائية والمدية للمحتاجين داخل تلك القرى.
ومتطوعو المبادرة هم أساس تلك الخدمات حيث يقومون بالبحث الميداني لرصد الحالات الأكثر احتياجًا، كما يقوموا برصد مشاكل السكان داخل تلك القرى ومن ثم تبدأ تنفيذ المشروعات والخدمات على أرض الواقع للارتقاء بمستوى المعيشي والاجتماعي للسكان.
ستكون نموذجًا فى العمل التطوعى
محمد على عبدالمنعم، أحد المتطوعين بمبادرة "حياة كريمة" وهب نفسه في العمل التطوعى وكانت المبادرة خير دليل للعمل التطوعي بعدما تلقي جميع السكان الخدمات و المساعدات وارتقت بهم لأعلى مستوياتها الرقي وتقوم بتطوير القرى وتنميتها، كونها تسهم فى حل أزمات الفقر والتعليم.
وقال محمد، لـ"الدستور" إن العمل ضمن هذه المبادرة يرسخ فكرة المشاركة المجتمعية بين الشباب ويزيد حبهم لمصر، ويقرب المسافات بين الفئات فى المجتمع، فالمتعلم يساعد الأمى ليخرج من دائرة الجهل، وتطوير إمكاناته ليكون قادرًا على توفير قوت يومه وتطوير الأفكار وتنفيذها على أرض الواقع حيث أن المجهودات التي نفذتها المبادرة الحملة ظهرت خلال فترة قليلة و بشكل كبير، وستقضى على العديد من المشاكل التى عانى منها المجتمع، كالجهل والمرض والفقر الذي عانى السكان منه على مدار سنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
وعبر عبدالمنعم عن سعادته بانضمامه لهذا العمل الوطنى القائم على التطوع بشكل أساسى، الذى يشارك فيه الشباب، لإحداث نقلة حضارية بقرى مصر النائية، مشددًا على أن هذه المبادرة ستكون نبراسًا للعالم فى العمل المجتمعى التطوعى.