«المونيتور» يكشف تفاصيل حول مشروع مصري إماراتي ألماني ضخم في موريتانيا
أبرز موقع "المونيتور" الأمريكي، أهمية التحالف الألماني المصري الإماراتي لتنفيذ مشروع ضخم لتطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا، باستثمارات تصل إلى 34 مليار دولار.
وقال الموقع الأمريكي في تقري، إن الشركات العالمية تهتم بإمكانات الطاقة المتجددة في مصر
وأعلنت شركة الاستثمار الألمانية Conjuncta، أمس الأربعاء، عن مشروع هيدروجين أخضر جديد تشارك فيه الإمارات ومصر وموريتانيا.
ولفتت الشركة، إنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة الطاقة المتجددة المصرية إنفينيتي وشركة مصدر الإماراتية للطاقة المتجددة والحكومة الموريتانية لبناء مصنع هيدروجين أخضر في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، وستقع المحطة شمال شرق العاصمة نواكشوط ، وستبلغ طاقتها 10 جيجاوات، هذا يعادل 8 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا.
وقالت الشركة إن المنشأة ستنتج أيضًا الأمونيا أو الوقود المنتج من المصانع وستستخدم الطاقة للتصدير.
وقال وزير الطاقة الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح: بلدنا مصمم على لعب مكانة رائدة على الخريطة العالمية لاقتصاد الهيدروجين الأخضر في العقود القادمة. ونعتقد بشدة أن تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر في موريتانيا سيحقق فوائد بيئية واقتصادية واجتماعية لبلدنا وللمملكة العربية السعودية.
وأشارت التقرير، إلى الصفقة تبلغ قيمتها 34 مليار دولار.
وذكر التقرير أن المشروع عبارة عن أنه يمكن استخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة عند فصله عن الماء عن طريق الكهرباء، وعندما يتم تشغيل هذه الكهرباء بواسطة الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، يشار إليها باسم الهيدروجين الأخضر.
وأضاف أن الأمونيا مركب من الهيدروجين والنيتروجين يمكن استخدامه أيضًا للطاقة. يتم إنتاج الأمونيا الخضراء من خلال الطاقة المتجددة، وشير الأمونيا الزرقاء إلى الأمونيا حيث يتم التقاط ثاني أكسيد الكربون المستخدم في العملية وتخزينه.
لم تقدم الشركة مزيدًا من التفاصيل حول خطتها لإنتاج الوقود من النباتات ، ولكن يمكن استخدام المواد النباتية للحصول على الطاقة، وأحد الأمثلة على ذلك هو وقود الطائرات المستدام.
وأضاف أن الهيدروجين الأخضر لأن لديه القدرة على تقليل انبعاثات الكربون لأنه يتم إنتاجه عبر الطاقة المتجددة.