جامعة سوهاج ثاني الجامعات المصرية بـ«مؤتمر مصر تستطيع بطلابها»
حصدت جامعة سوهاج المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، كأفضل جامعة مشاركة فى المؤتمر الطلابي القمي الثاني "مصر تستطيع بطلابها"، والذى عقد بجامعة أسيوط، لمناقشة رؤى الطلاب لوضع حلول ومقترحات للمشكلات المجتمعية.
وقال الدكتور مصطفى عبد الخالق، رئيس جامعة سوهاج، إن المؤتمر جاء تنفيذاََ لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة الاهتمام بتفعيل الحوار الوطني مع الشباب المصري، بهدف التعرف على آرائهم حول المشكلات الاجتماعية والاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم لوضعها أمام صناع القرار، باعتبارهم نواة الدولة التي تبني عليها أسس الجمهورية الجديدة.
وأشاد الدكتور عبدالناصر يس، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، بالمشاركة المتميزة للوفد الطلابي بالمؤتمر، وتميزه فى ماتم تقديمه من أبحاث قيمة ذات جدوي موضوعية، مهنئاََ الطلاب على نجاحهم فى الحصول على مراكز متقدمة وتمثلهم لاسم الجامعة بالشكل المشرف الذي يليق بتاريخها، مشيراً إلى أن الجامعة فازت بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية كأفضل ثاني جامعة مشاركة فى فعاليات المؤتمر، مضيفاً أن الطلاب شاركوا المؤتمر بأبحاث علمية فى عدد من المحاور الهامة التى تشغل الرأي العام فى الوقت الراهن، ومنها الطلاق، الزواج العرفي، المخدرات، العنف ضد المرأة، سماحة الأديان، وضعف الروابط الأسرية.
وأشار صبري محمد، مدير إدارة رعاية الشباب المركزية، إلى فوز الجامعة بالمركز الأول فى موضوع الزواج العرفي والذى قدمته الطالبة أية الله أشرف صديق بكلية التربية، كما حصل كلاً من الطالبة أميرة على محمد، والطالب علي محمد أحمد، والطالب أحمد سامي أحمد بكلية التربية على المركز الثاني لتقديمهم بحث عن العنف ضد الزوجة، إلى جانب ذلك حصدت الطالبة خلود عبد العليم حلمي بكلية الآداب المركز الثالث لمشاركتها ببحث عن سماحة الأديان.
وأوضح محمد يوسف، مدير إدارة الاتحادات والأسر الطلابية، أن المؤتمر استمر فى الفترة من ٤ حتى ٨ من مارس الجارى بمشاركة ١٦ جامعة مصرية، وقد انتهت الفعاليات بعدد من التوصيات وأهمها، إعداد برنامج تدريبي لطلاب الجامعات لتوعيتهم بالظواهر السلبية المنتشرة فى المجتمع، وأيضاً تعميق التعاون مع الجهات المعنية لاستغلال القوي الناعمة ووسائل الإعلام لمواجهة المشكلات التى تواجه الشباب، وكذلك تفعيل دور الأنشطة الطلابية حول أهمية إيجاد حلول فعلية للقضايا المجتمعية.