محللون: اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى قد يُساعد فى إعادة الأساسيات الصحية
قال محللون اقتصاديون، إن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قد يُساعد في إعادة الأساسيات الصحية إلى الواجهة، ما يوفر للعلاقات مع بروكسل استمرار التحسن، وفقًا لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
وتوصلت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن الترتيبات التجارية لأيرلندا الشمالية، مما أنهى أكثر من عام من الجدل الحاد في كثير من الأحيان حول تسوية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اتفاق إطار عمل وندسور الذي يهدف إلى إصلاح بروتوكول أيرلندا الشمالية المثير للجدل.
كان البروتوكول مصدر قلق طويل الأمد للأحزاب الوحدوية المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أيرلندا الشمالية، وأدى إلى توقف جمعية أيرلندا الشمالية التي تم تفويضها خلال العام الماضي، بعد استقالة الحزب الاتحادي الديمقراطي احتجاجًا.
وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن تمر الاتفاقية عبر البرلمان البريطاني، إلا أنها قوبلت برسائل متضاربة، حيث يقوم الحزب الاتحادي الديمقراطي حاليًا بفحص تفاصيل الصفقة مقابل "الاختبارات السبعة" التي أصر عليها.
قال توني ترافيرز، الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، لشبكة CNBC يوم الإثنين إنه في حين أن DUP لا يزال من الممكن أن يجعل الأمور صعبة على سوناك، فإن نهج رئيس الوزراء الأكثر ودية تجاه بروكسل يوفر منصة للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لإنشاء علاقة أكثر عقلانية.
قال كبير الاقتصاديين في بيرنبرج كالوم بيكرينج، في مذكرة، يوم الإثنين، إن الاختراق قد يشير إلى "خط في الرمال" بعد ست سنوات ونصف السنة من عدم اليقين المدمر.
ومن المحتمل أن تزيل الاتفاقية الجديدة تهديد الحرب التجارية المتبادلة بين المملكة المتحدة وأكبر أسواقها، والتي كانت تمثل تهديدًا دائمًا في ظل الأساليب القتالية التي اتبعها أسلاف سوناك، بوريس جونسون وليز تروس.
