أحمد الشهاوى يناقش ديوان «القاهرة» لـ هدى عمران.. الليلة
"القاهرة"، عنوان الديوان الشعري الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، للكاتبة هدى عمران، والتي تحل في ضيافة دار المرايا للثقافة والفنون، بمقرها الكائن في 23 شارع عبدالخالق ثروت عمارة راديو شاك.
وتعقد أمسية ثقافية، في إطار أمسيات صالون المرايا الأدبي، وذلك لمناقشة ديوان هدي عمران "القاهرة"، ويناقش الديوان: الشاعر الكبير أحمد الشهاوي ويدير اللقاء الكاتب الروائي الشاب علي قطب.
و"هدى عمران"، كاتبة مصرية صدر لها ديوان "ساذج وسنتمنتالي" ورواية "حشيش سمك برتقال" التي حصلت على منحة صندوق الثقافة العربي آفاق، ووصلت إلى القائمة القصيرة في جائزة ساويرس الثقافية، كما تكتب حاليًا رواية للمراهقين بعنوان "حياة الجيمرز" وقد حصلت على منحة مفردات.
أما الشاعر الكبير أحمد الشهاوي، فهو شاعر وكاتب مصري، من كتبه: أحوال العاشق، الأحاديث، كتاب الموت، قل لي، الوصايا في عشق النساء، لسان النار، لا أراني، ومؤخرًا صدرت له أولى تجاربه الروائية تحت عنوان "حجاب الساحر"، كما حصل على جوائز عديدة منها جائزة اليونسكو في الآداب وجائزة كفافيس الدولية في الشعر.
بينما الكاتب علي قطب، فهو روائي مصري من رواياته "كل ما أعرف، أنثى موازية" ومن الجوائز التي حصل عليها جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب وجائزة وزارة الشباب والرياضة وجائزة ساويرس. كما حصل مطلع العام الجاري على جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأدب الطفل غير المنشور في دورته الـ54.
ومما جاء على غلاف ديوان "القاهرة" الخلفي نقرأ: لا تبدو كلمة القاهرة عنوانًا جميلًا ومدهشًا لديوان شعري، فالكلمة شائعة ودلالتها واسعة، لكن الأسباب التي تجعلنا نتحفظ على العنوان هي نفسها التي تجعل الشاعرة حريصة عليه، لأنه يعبر عن طموحها في النظر إلى الأشياء في ضوء ثنائية المظهر والجوهر، أو من خلال موقعة في لعبة العمى والبصيرة، وهذا ما نراه وهي تتحدث عن واحدة من أكثر الكلمات شيوعًا مثل كلمة «الحب»: الحب ثلاث سمكات في طبق أرز منقوش عليه زهرة برتقالية كبيرة.
هنا حيث العيون الباهتة تحدق في مكان آخر الجلد المنسلخ عن اللحم الأبيض وخط طويل من الشوك منزوع بمهارة ربة البيت الجديدة بسكين رفيع لامع وقت الظهيرة.. أغرسه في قلبي لا أشعر بالجوع ثم أغرسه في لحم السمكة واضعها في فمي حتى لا تشعر بالوحدة.