خبير لـ«الدستور»: زيارة مدبولى لقطر تنقل العلاقات بين الدولتين لمرحلة التنفيذ
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جلسة مباحثات موسعة، الإثنين، مع الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشقيقة.
وحضر المباحثات الموسعة من الجانب المصري الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والسفير عمرو الشربيني، سفير مصر لدى قطر، وحسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس.
خبير: الزيارة فرصة لمرحلة التنفيذ
وقال رامي زهدي، خبير الشئون الإفريقية، إن زيارة مدبولي لقطر مهمة لأنها تتنقل من مرحلة النوايا الطيبة بين الدولتين لعلاقات منفذة على الأرض، لأنه زيارة مدبولي تعني جلسات عمل تنفيذية والانتقال لمراحل اكثر تنفيذية من بعد اللقاءات التي جمعت بين كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد.
وتابع: “في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، لا بد من التكاتف والشراكة الاستراتيجية والتعاون بين الدول وهذه هي الطريقة الأمثل لحل الأزمات؛ لا سيما أن كل دولة عندها نقاط إيجابية ونقاط أقل إيجابية:”.
وأضاف: “التكامل بين مصر والدول العربية والخليج وتحديدا قطر، فرصة لدراسة أوجه التعاون الممكنة وضخ المزيد من الاستثمارات القطرية والمصرية وتنفيذ عدد من المشروعات، لأن الزيارة معنية بالجانب الاقتصادي مع تقديم المزيد من الدعم المصري للمستثمر القطري سواء كان حكوميا أو خاصا، خصوصا أن مصر دولة جاذبة للاستثمار ولديها عوائد استثمار مرتفعه القيمة وفي نفس الوقت قطر تمتلك إمكانيات مالية وصناديق خاصة للاستثمار، كما أن الزيارة تتيح إمكانية تبادل الخبرات التنفيذية بين الحكومات وبعضها البعض وحل الأزمات وموجهة ارتفاع الأسعار، في ظل عدم توافر النقد الأجنبي الذي يواجه العديد من الدول”.
