«جريمة لا تغفر».. دفاع «صيدلي حلوان» يطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين
استمعت الدائرة 28 بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى مرافعة المدعي بالحق المدني في قضية تعذيب المجني عليه "ولاء زايد"، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"صيدلي حلوان".
وقال محامي دفاع ولاء زايد والمدعي بالحق المدني، إن الواقعة هي مأساة هزت وجدان الرأي العام وما يزال واقعها وصداها مخيمًا على كل بيت، نحن أمام أسرة فقدت عائلها الوحيد، وطفلًا أصبح يتيمًا ولطيمًا بأيدي أمه وأسرتها.
وأضاف: "نحن مليئين بالحسرة على ما حدث من القتل المعنوي وقهر الرجال والتعذيب والاحتجاز والإذلال، فلا الزوج أصبح زوجًا ولا الزوجة أصبحت زوجة، إن المجني عليه قتل داخل منزله بعصا البيسبول التي استخدمها المتهمين وعلى مرأى ومسمع من طفله يونس، المتهمين أزهقوا روحه قبل أن يلقوه من أعلى وادعوا بأنه انتحر".
وطلب المحامي بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين الذين ارتكبوا جريمة لا تغتفر، وردد: "وقعوا أقصى عقوبة لكي لا يسألكم يونس عنها في أحد الأيام كما طلبها بالأمس".
وتعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقي، وعضوية المستشارين حسن مصطفى، محمود السايس، ومصطفى حسن مصطفى أبوقورة بمحكمة الاستئناف.
وكشفت تحريات المباحث في حادث «صيدلي حلوان»، والمتهم فيها 7 متهمين، وأحالهم النائب العام إلى محكمة الجنايات، عن سبب ودوافع القضية.
وتوصلت التحقيقات إلى وجود خلافات سابقة بین المتوفى ولاء سعيد مصطفى زايد، 32 عاما، دكتور صيدلي، وزوجته، حيث طلَّق زوجته في وقت سابق على خلفية اكتشاف علاقتها بشخص آخر، وتم التوفيق بينهما بتدخل الأهل وردها إلى عصمته.