الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية يحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير بـ «نابلس»
أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير بـ نابلس الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع.
وحمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي التصعيد المتواصل على مدينة نابلس، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة 50 آخرين، خمسة منهم بحالة الخطر.
وطالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية بالتحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الاسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على شعبنا.
وقال الناطق باسم الرئاسة الرئاسة الفلسطينية، إن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس اليوم، تؤكد من جديد أهمية مطلبنا بضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، ووقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.
وكشفت الوكالة الرسمية الفلسطينية، أصيب ثلاثة صحفيين، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة نابلس.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية ، بأن الصحفيين: عمير استيتية أصيب بشظية في الأذن، ومحمد الخطيب برصاصة في اليد، وأحمد خلف، بحالة اختناق.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، أن المواطنين عدنان سبع بعارة (72 عاما)، ومحمد خالد عنبوسي (25 عاما)، استشهدا متأثرين بجروحهما برصاص الاحتلال، فيما استقبل مستشفى رفيديا الحكومي 26 إصابة بالرصاص الحي، بينها 4 إصابات خطيرة، ومستشفى نابلس التخصصي 6 إصابات إحداها حرجة بالرصاص الحي في البطن والظهر، ومستشفى النجاح 4 إصابات بالرصاص الحي، ومستشفى الاتحاد النسائي 3 إصابات.
يذكر أن العدوان المتواصل على مدينة نابلس، أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة 39 آخرين بينهم 5 بجروح خطيرة.