طبيب بيطري يروي تفاصيل مساندة «حياة كريمة» لقطاع الثروة الحيوانية
يهتم سكان الريف المصري بالثروة الحيوانية حيث إنها تعد مصدرا أساسيا للرزق، ففي السنوات الماضية عانوا كثيرًا بسبب الإهمال الذي طال الوحدات البيطرية داخل قراهم، وأصبح العاملون بذلك المجال يسلكون طريقًا طويلًا للكشف وشراء العلاج اللازم للمواشي الخاصة بهم، لكن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أزالت أعباء الماضي بتطوير وإحلال الوحدات البيطرية، إلى جانب تنظيم القوافل البيطرية التي تجوب شوارع القرى لتقديم الخدمات البيطرية للحيوانات.
أسهمت في سد فجوة إنتاج البروتين الحيواني
شريف على، طبيب بيطري بإحدى الوحدات البيطرية بقرية تابعة لمحافظة الإسماعيلية، يروي تفاصيل مساندة الدولة لذلك القطاع من خلال مبادرة حياة كريمة، قائلًا إن الدولة وضعت الثروة الحيوانية على رأس أولوياتها، بتطوير الوحدات البيطرية وتنظيم القوافل البيطرية التي تجوب القرى لتقديم العلاج للمواشي، لما تمثله الثروة الحيوانية من أهمية كبرى سواء على الاقتصاد المصري أو توفير عمل للشباب والتأثير على الزراعة وتوفير اللحوم.
وأضاف أن أعمال تطوير الوحدات البيطرية خطوة مهمة، خصوصًا أنها تعتبر صمام الأمان لحماية الأمن الغذائي المصري، حيث تعمل عن طريق تطويرها وتوفير اللقاحات والأدوية بجميع أنواعها، ما أدى إلى السيطرة على الأمراض الوبائية المعدية وزيادة الثروة الحيوانية، مشيرًا إلى أن مشروعات تسمين المواشي تزيد من حجم اللحوم الحمراء وسد الفجوة بين الإنتاج والاحتياج من البروتين الحيواني في مصر.
وذكر أن الاهتمام بالثروة الحيوانية شيء أساسي لنهضة الاقتصاد المصري واكتفاء السوق المصري من اللحوم، موضحا أن سكان الريف عانوا لسنوات طويلة بسبب الإهمال الكبير الذي شاهده ذلك القطاع، لكن بفضل «حياة كريمة» انتهت تلك الأزمة وأصبح الجميع يفكر في تطوير وزيادة الإنتاج من الألبان واللحوم بعدما عالجت المبادرة أعباء الماضي .