أبو العطا: نجاح الخارجية فى إعادة المحتجزين بليبيا انتصار جديد لحقوق الإنسان
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، نجاح وزارة الخارجية المصرية في إطلاق سراح المصريين الست المحتجزين في ليبيا ومتابعة عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن، موجهاً التحية للسفير سامح شكري وزير الخارجية والدبلوماسية المصرية على جهودهم السريعة في إنهاء هذه الأزمة.
وقال "أبوالعطا"، في بيان اليوم السبت، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تعطي أولوية قصوى لمثل هذه الملفات وتكلل شتى جهودها الدبلوماسية دائماً بالنجاح، موجها الشكر للرئيس عبد السيسي والأجهزة المعنية بعد نجاحهم في تحرير المصريين المختطفين في ليبيا وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن الواقع والتاريخ أكدا للعالم أجمع أن المصريين بالخارج في عهد الرئيس السيسي أصبحوا خط أحمر، وأي مساس بكرامة أي مصري بالخارج غير مسموح بها على وجه الإطلاق وتحت أي مسمى، موضحا أن التدخل المصري للإفراج عن المصريين الستة المختطفين في ليبيا أمر إيجابي ومتوقع من القيادة السياسية التي لا تألوا جهدا في الحفاظ على أرواح جموع المصريين في الداخل والخارج.
وأوضح أننا اعتدنا خلال فترة حكم الرئيس السيسي على أن الخارجية المصرية والعديد من مؤسسات الدولة تكثف تحركاتها في هذه المواقف، ولدى هذه المؤسسات المصرية علاقات واسعة في الداخل الليبي وهناك حجم كبير من الثقة والمصداقية بين الجانب المصري وكافة الأطراف الليبية، الأمر الذي ساهم بكل تأكيد في حل هذا الموقف، وضمان عودة المصريين سالمين مرة أخرى إلى أرض الوطن.
وأكد أن لمصر أجهزة ومؤسسات وأذرعا قادرة على الحفاظ وصون كرامة أبناء بلدهم في أي مكان كانوا، ومن يتعرض لهم بسوء تُبتر يده وتُقطع، وسينال درسًا لن ينساه في الوطنية والكرامة، موضحا أن مشهد عودة المصريين المختطفين في ليبيا يؤكد أن دولة 30 يونيو دولة قوية برجالها ومؤسساتها وتحظى بثقة الشعب، منوها بأن مصر لا يمكن أن تترك أبناءها للإهانة من قبل ميليشيات إرهابية، وأنها قادرة على فرض إرادتها على الجميع.
ولفت إلى أن عودة أبنائنا المصريين المختطفين في ليبيا بعث للعالم كله بعدة رسائل عاجلة وحاسمة في مقدمتها الثقة الكاملة في الرئيس السيسي، وأنه لن يتركهم أبدا، موضحا أن عودة المصريين يؤكد للعالم أجمع أن كرامة المصريين بالخارج خط أحمر، ومصر وقائدها البطل وأجهزتها الوطنية وقواتها المسلحة المصرية الباسلة وشرطتها الوطنية وشعبها العظيم لن يسمحوا أبدا بإهانة المصريين بالخارج تحت أي مسمى.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس السيسي تؤكد أنه حاضر في الأزمة وعلى علم بكل تفاصيلها، مثمنًا دور الرئيس وحرصه على حياة كل مصري في الداخل والخارج.