التأثيرات النفسية للإجهاض.. وكيف يمكن علاج متلازمة ما بعد الإجهاض؟
هناك الكثير من الجدل حول النتائج العقلية والعاطفية لعمليات الإجهاض لدى كل من النساء والرجال، أكثر من نصف النساء اللواتي عانين من الإجهاض هن بالفعل أمهات، لذلك من المحتمل أن تؤثر العملية ليس فقط على المرأة، ولكن على شريكها أو زوجها وأطفالها الآخرين، من المحتمل أن تكون التغييرات في الصحة العقلية الناتجة عن الإجهاض مرتبطة بمقدار الدعم الذي تحصل عليه المرأة في المنزل أو في العمل أو في مجتمعها.
قد تعاني المرأة التي تتعرض للإجهاض من آثار جانبية جسدية وعقلية، حيث ذكرت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب النفسي أن هناك تغيرات جذرية في الصحة العقلية لدى النساء اللاتي أجهضن، فحصت الدراسة المعلومات الطبية من 877000 امرأة، كانت النساء اللائي أجهضن أكثر عرضة بنسبة 81 في المائة لتجربة صراعات الصحة العقلية.
34٪ أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق.
37٪ أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
110٪ أكثر عرضة لتعاطي الكحول.
155٪ أكثر عرضة للانتحار.
220٪ أكثر عرضة لتعاطي الماريجوانا.
هناك القليل من الدراسات الطبية المتعلقة بالصحة العقلية للرجال بعد إجهاض الشريكة، ولكن من الواضح أن الصحة العقلية لشريكهم سيكون لها تأثير، تحدثت مجلة Vice Magazine إلى ستة رجال كانوا بين أوائل العشرينات وأوائل الثلاثينيات من العمر، أعرب جميع الرجال أنها كانت مرهقة للغاية أكثر مما كانوا يتوقعون.
ما هي متلازمة ما بعد الإجهاض؟
كثير من الناس لا يدركون أن الإجهاض يخلق مشاعر قوية بالضيق الجسدي والنفسي، يتفاعل كل شخص مع هذا الضغط ويتعافى منه بطرق مختلفة، وقد يحتاج البعض إلى المساعدة والتوجيه على طول طريق الشفاء.
علاج متلازمة ما بعد الإجهاض
في كثير من الحالات لا تتلاشى أعراض ما بعد الإجهاض بمرور الوقت، ولكن يمكن أن تستمر لفترات طويلة من الزمن، يمكن أن يؤدي تأجيل عملية الشفاء إلى تكثيف هذه المشاعر ويصعب التعامل معها، قد يصبح من السهل أن تشعر بالعزلة والوحدة في مشاعرك، لكن هذا ليس هو الحال أبدًا.
أفضل علاج لمتلازمة ما بعد الإجهاض هو الحصول على المساعدة من خلال الموارد مثل مجموعة دعم تسمح لك بمشاركة مشاعرك وأفكارك بطريقة آمنة وسرية، واحدة من أفضل الطرق للعثور على الشفاء هي أن تكون قادرًا على معالجة تجربة الإجهاض الخاصة بك مع الآخرين الذين يعرفون الألم الذي تمر به.
