«يوما ما سنقول لبعضنا كل شيء» تتحول لفيلم سينمائي بتوقيع المخرجة إميلي عاطف
أعلنت دار العربي للنشر والتوزيع، عن تحويل النسخة العربية لرواية "يوما ما سنقول لبعضنا كل شئ" لفيلم سينمائي من إخراج إميلي عاطف.
الرواية من تأليف الكاتبة الألمانية دانييلا كرين، وترجمة الدكتورة رضوي إمام، وتقع في 261 من القطع الوسط.
كانت مؤلفة "يوما ما سنقول لبعضنا كل شيء"، قد حصلت عن الرواية على جائزة نيكولاس بورن الأدبية للعمل الأول في عام 2011.
وحسب الناشر شريف بكر، مدير دار العربي للنشر، فإن الفيلم المقتبس عن "يوما ما سنقول لبعضنا كل شيء"، من إخراج إميلي عاطف، يشارك في الدورة الثالثة والسبعين لمهرجان برلين السينمائي الدولي.
وتدور أحداث الرواية، في أجواء رومانسية، تحديدا في صيف 1990 بألمانيا الشرقية، قبل شهر واحد من سقوط جدار برلين، حول الفتاة الريفية “ماريا”، التي تعيش في مزرعتها حياة هادئة، حتى يظهر جارها “هينار”، الرجل الوسيم الذي يكبرها سنًا، ودائمًا ما يأتي بصحبة كلابه ويأخذها لركوب الخيل، فتنجذب له وتبدأ المقارنة بينه وبين حبيبها صغير السن لكنها لا تعرفه حقًا، ولا تعرف ماضيه.
نجد في الخلفية كل هذا التحوُّل والانفتاح من الثقافة الغربية؛ فنرى "ماريا" ومن حولها يشعرون بالحيرة ولكن بالسعادة أيضًا، ونرى محاولاتهم لكي يستوعبوا كل هذا التغيُّر.
ومن أجواء "يوما ما سنقول لبعضنا كل شئ"، للكاتبة دانييلا كرين نقرأ: استيقظت من النوم، ووجدت نفسي وحدي في الفراش، فقد ذهب “يوهانس” إلى المدرسة.
كانت الشمس عالية، فعلمت أننا في فترة الظهيرة، عزمت على استكمال روايتي، أردت أن أعرف ما إذا كان “أليكسي كارامازوف”، سيصل إلى الدير في الوقت المناسب حتى لا يترك “زوسيما” لحظة وفاته.