تزامنا مع عيد الحب.. كيف تترجم حبك من أجل ازدهار الصداقة؟
الجميع أصبح على دراية بلغات الحب وكيف يمكن أن يساعد تقديم الطعام لشريكك في تقوية العلاقة، سواء كانت اللمسة الجسدية أو كلمات التأكيد كل ذلك يعود إلى الطريقة التي نحب بها أن نعطي ونتلقى الحب.
تقول عالمة النفس إيما كيني لموقع مترو: "الهدف الرئيسي لأي لغة حب هو أننا إذا عكسنا الطريقة التي يقدر بها شخص ما أسلوبًا معينًا من التواصل أو الفعل، فإننا نبني الروابط بشكل أفضل"، لذا حتى يمكن القول إذا كانت لغة الحب لدينا مختلفة عن لغة شخص آخر، طالما أننا قادرون على الاتصال باستخدام لغتهم حتى لو لم تكن طبيعة ثانية بالنسبة لنا فهذا يقوي الروابط بينكما.
كيف تقوي درجة الحب مع أصدقائك؟
حدد لغة صديقك وعكسها
توضح إيما أن الروابط من أي نوع تتعزز عندما نلاحظ لغة حب الشخص ونحترمها وهذا يعني انعكاس كيف يحب أحد الأحباء إعطاء الحب وتلقيه، "الشيء الذي يتعلق بلغات الحب، يتعلق بالحاجة العاطفية والنفسية التي تؤكد قيمتها، والناس ينقلون ذلك في احتياجات مختلفة"، لنفترض على سبيل المثال أنك تعلم أن لغة الحب لدى صديقك هي هدايا وهذا لا يعني أنك بحاجة إلى شراء هدايا باهظة الثمن باستمرار للحفاظ على صداقتك حية، بدلاً من ذلك يتعلق الأمر برؤية معنى ورسالة سبب أهمية ذلك لصديقك وكيف يمكنك جعله يشعر بالتميز بهذه الطريقة.
تعديل لغة الحب من أجل الصداقة
قد تعتقد أن بعض لغات الحب مخصصة فقط للعلاقات الرومانسية لكن الخبراء يقولون إنه يمكن تعديلها جميعًا من أجل الصداقة، حتى اللمسة الجسدية، التي يربطها معظمنا عادةً بالحميمية يمكن تعديلها لتلائم سياق الصداقة، كم مرة جعلتك عناق طويل وقوي من صديقك تشعر بالأمان؟ أو يد على كتف تجعلك تشعر بأنك مسموع؟ .
إن معرفة لغة الحب التي يستجيب لها صديقك أكثر من غيرها سيسمح لك بمعرفة كيفية جعله يشعر بالأمان في الصداقة والعكس صحيح، والأمن هو مفتاح العلاقات الصحية والمزدهرة.